كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، عن طرق تعذيب ميليشيات الحوثي الانقلابية، للمختطفين والمخفيين قسراً في سجونها بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

وأكدت أن المختطفين والمخفيين قسرياً في سجون الميليشيات يتعرضون لسوء معاملة وتعذيب ممنهج ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية إليهم والمنع من الزيارة.



وأوضحت، في بيان صحافي، أن المختطفين في سجن احتياطي هبرة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء، تعرضوا خلال الفترة القليلة الماضية للتعذيب الشديد.

وأضاف البيان "نقل بعضهم إلى زنازين انفرادية وصب الماء البارد عليهم طوال الليل، وإجبارهم على الاستماع لخطباء يصفونهم بالتكفيريين والمنافقين والعملاء والمرتزقة".

ونددت أمهات المختطفين بما يتعرض له ذووهن من تعذيب ممنهج، وحملت ميليشيات الحوثي مسؤولية جميع الانتهاكات الممارسة بحق المختطفين والمخفيين قسراً، وفي مقدمتهم مشرفو سجن هبرة والمدعو "أبوعلي"، وأن تلك الانتهاكات والجرائم لن تسقط بالتقادم.

وطالب البيان بسرعة إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وضمان سلامتهم داخل السجون.

واختطفت ميليشيات الانقلاب الآلاف من الناشطين والسياسيين والصحافيين والمواطنين اليمنيين المعارضين لمشروعها الانقلابي، منذ ثلاثة أعوام، وقتل عدد منهم جراء التعذيب الوحشي، ويتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات الإنسانية بمعتقلات وسجون سرية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.