غزة - عزالدين أبو عيشة، وكالات

أصيب مئات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أو بالاختناق الشديد، في قطاع غزة في يوم الجمعة السادس من "مسيرة العودة" التي شهدت تجمع آلاف قرب الحد الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، والتي بدأت في 30 مارس الماضي، بحسب ما أفادت السلطات الصحية في غزة، فيما من المتوقع أن تستمر المسيرات الاحتجاجية لحق العودة حتى ذكرى يوم النكبة في 15 مايو الجاري. وأطلقت اللجنة العليا لمسيرة العودة الكبرى اسم "جمعة عمال فلسطين" احتفاء بعمال فلسطين واليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو، ومساندة لهم في ظل ظروف معيشية صعبة متدهورة وسط حالة الركود الاقتصادي وتوقفهم عن العمل.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة في بيان "بلغ إجمالي الإصابات 431 بينهم 229 بالرصاص الحي او المعدني او الغاز نقلوا إلى المستشفيات ثلاثة منهم في حالة خطيرة" فيما عولج الآخرون في المكان.



ووسط أعمدة دخان كثيف من حرق إطارات سيارات تجمع آلاف الأشخاص مجددا شرق مدينة غزة على طول الحد الفاصل مع الأراضي المحتلة. وكما حدث في أيام الجمعة السابقة نظمت أيضاً تظاهرات في قطاع غزة ونقاط حدودية أخرى.

وأصيب الفلسطينيون برصاص أطلقه جنود من الطرف الآخر من الحدود أو بغاز مسيل للدموع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وفي الإجمال عولج 69 منهم في المستشفى و101 في المكان.

ومنذ 30 مارس الماضي، استشهد 49 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب المئات. ولم يصب أي إسرائيلي في المقابل.

وطلب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إجراء تحقيق مستقل في استخدام مفرط للقوة من الجيش الإسرائيلي.