* عبوة ناسفة تردي 8 جنود من جيش الأسد جنوب سوريا

* "داعش" يقتل 27 جندياً من قوات النظام جنوب دمشق



* التصعيد سيد موقف في درعا

دمشق - رامي الخطيب

أعلنت مصادر معارضة تعرض بلدة تل عاس في ريف إدلب شمال غرب سوريا لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين، وفي الريف الغربي لذات المحافظة سقط 9 قتلى مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي مزدوج للطيران الحربي والمروحي الروسي على مدينة جسر الشغور.

من ناحية أخرى، قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الرئيس بشار الأسد إن "8 ضباط وضباط صف من قوات الفوج 150 دفاع جوي التابع لجيش النظام قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في طريق السويداء - دمشق قرب الحدود الإدارية لمحافظة درعا ولم تتبن أي جهة العملية".

يأتي هذا الحادث بعد 24 ساعة على استهداف حافلة لقوات الأسد أيضا على طريق في ريف حلب أدت إلى مقتل 27 جنديا من القوات الرديفة للجيش وادعت صفحات النظام انه حادث مرور نتج عن اصطدام الحافلة التي تقل العسكريين بصهريج محروقات شككت صفحات المعارضة بالخبر بل وطالبت صفحات مؤيدة لنظام الأسد بفتح تحقيق واسع في الأمر لأن المنطقة شهدت مقتل ضابط كبير برتبة عميد يشغل منصب قائد الدفاع المحلي في المحافظة برفقة اثنين عناصره منذ يومين مما جعل الأمر مثيرا للريبة.

في سياق مختلف، قامت قوات الأسد بقصف درعا بشكل مكثف مما أدى إلى سقوط قتيل وعدد كبير من الجرحى من بينهم عدد من الدفاع المدني مع أن درعا مشمولة باتفاقية خفض التصعيد وردت قوات الجيش الحر باستهداف قوات النظام في المدينة.

وفي جبهة أخرى أرسلت حكومة الأسد تعزيزات عسكرية إضافية إلى الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق في محاولة لاستئصال تنظيم الدولة "داعش"، هناك والذي ما زال يسيطر على أجزاء واسعة من أحياء الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك. وأكدت صفحات مؤيدة للتنظيم مقتل 27 جنديا من قوات الأسد على هذه الجبهات المشتعلة منذ أيام والتي يحاول التنظيم البقاء فيها وهو محاصر من كافة الجهات ويرفض العرض الروسي بالتهجير نحو حوض اليرموك في ريف درعا الغربي مصرا على التهجير إلى ريف دير الزور شرق سوريا وقد رفضت روسيا هذا الطلب من التنظيم المتطرف.

كما تعرضت بلدة تل عاس في ريف إدلب لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين، وفي الريف الغربي لذات المحافظة سقط 9 قتلى مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي مزدوج للطيران الحربي والمروحي على مدينة جسر الشغور.