العربية.نت


كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الأحد، من استهداف قرى ومزارع المواطنين جنوب الحديدة (غربي اليمن)، كما حاولت استهداف مواقع عسكرية ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية ووقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات الحوثية فتحت نيران رشاشاتها صوب قرية دخنان والتجمعات السكانية المجاورة جنوب وجنوب غرب مدينة الدريهمي. كما طالت قذائف الهاون مزارع المواطنين في وادي رمان الممتد حتى أطراف مركز المديرية. وأضافت المصادر أن القصف أثار الفزع لدى الأهالي خصوصاً النساء والأطفال.

في السياق نفسه، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع الدريهمي "أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت إقلاق أمن وسكينة المواطنين في محيط مركز المديرية، كما حاولت استهداف مواقع عسكرية"، مؤكداً أن القوات المشتركة "حققت إصابات مباشرة في مواقع وأوكار للميليشيات".


ولفت إلى أن معاودة الميليشيات استهداف التجمعات السكانية في محيط مدينة الدريهمي لإخافة المدنيين وإجبارهم على النزوح مجدداً "وفق سياسة التهجير الممنهج التي تنتهجها الميليشيات في المناطق المحررة القريبة من خطوط التماس بعد أن عاد معظم أهاليها من مخيمات النزوح ودبت الحياة فيها".

كما استهدفت ميليشيات الحوثي منازل المواطنين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة، بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة. وقالت مصادر محلية إن الميليشيات الحوثية استهدفت منازل المواطنين بقذائف الهاون الثقيلة مما أدى إلى تدمير عدد منها.

وكانت الميليشيات الحوثية قد نفذت عمليات قصف مدفعي وصاروخي في الأيام الماضية على الحي نفسه، أسفرت عن تدمير منازل وخلفت خسائر في ممتلكات المواطنين.

وكانت القوات المشتركة رصدت 120 خرقاً لميليشيات الحوثي للهدنة الأممية في مناطق متفرقة من الحديدة خلال الـ12 ساعة الماضية، شملت عمليات عسكرية وأعمالا عدائية ضد المدنيين. وقال مصدر عملياتي إن الخروقات تمثلت بقصف الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في التحيتا وميناء الحيمة الجبلية والفازة والجاح، وفي حيس والدريهمي ومدينة الحديدة.

وأشار إلى أن من بين الخروقات رصد 5 طائرات استطلاع حوثية، واستخدام قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة مختلفة العيارات. وأدان المصدر انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق المدنيين وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة.