أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الاعتداء الذي تعرضت له ناقلة نفط في ميناء جدة أمس، واستنكرت استهداف المنشآت المدنية والأعمال التخريبية التي تطال حرية الملاحة الدولية.

وأعربت الوزارة اللبنانية عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية في مساعيها للحفاظ على أمنها واستقرارها. حسب ما نقله "الجديد" اللبناني.

يذكر أنه، أمس الإثنين، تعرضت سفينة كانت راسية في الفرضة المخصصة لتفريغ الوقود لهجوم مفخخ في جدة، ونتج عن هذا الاعتداء، اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود.



ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تأكيده "تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسيةً في المنطقة المخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح الاثنين، لهجوم بقارب مفخخ، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير".

وقال المصدر إن "وحدات الإطفاء والسلامة تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته".