حظيت مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الداعية لعقد مؤتمر دولي بتأييد واسع على وسائل التواصل، وأطلقت عريضة مؤيدة لها.

واسحوذ كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي الأخير، على اهتمام النشطاء في لبنان، وتحديدا مقطع الفيديو الذي هاجم فيه حزب الله، مذكرا بمطالبته بحياد لبنان وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة.



كما أطلقت عريضة مؤيدة لمواقف الراعي تحت اسم "عريضة من أجل لبنان"، تتضمن أبرز البنود التي طالب بها الأخير.

وحدّدت العريضة 3 ملفات رئيسية تحت عنوان أساسي هو مطالبة الأمم المتحدة والدول الصديقة بعقد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان في الحياد وتطبيق القرارات الدولية وتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت. وتخطى عدد الموقعين حتى كتابة هذا التقرير 15 ألف شخص.

وفي سياق الدعم المقدم للراعي في مواجهة حزب الله وحسن نصرالله، انتشر هاشتاق "البطريرك لبناني وسيدكم حرامي"، في إشارة الى نصرالله.

وكتب حساب لناشط، يحمل اسم حسن، وعرّف عن نفسه بأنه ابن الجنوب اللبناني أي المنطقة المحوسبة على حزب الله، قائلا: "كلام الراعي يفترض أن يمثل كل لبناني بغض النظر عن طائفته".

وأضاف: "أنا من بلدة كفركلا (جنوب) والراعي أكثر من يمثلني"، مرفقا تغريدته بهاشتاق "#البطرك_لبناني_وسيدكن_حرامي".

وتحت الهاشتاق نفسه، كتب الناشط حامد "حزب الله همه الأول والأخير نجاح المشروع الإيراني فقط"، فيما قال الناشط خالد الشمري: "عندما يتحدث راعي لبنان تخرس أصوات أذناب ملالي طهران".

ورأى الناشط محمد أن "الحرب التي يتم فرضها على لبنان خدمة لمحاور إقليمية هي حرب بالوكالة"، في إشارة إلى زج حزب الله لبنان بالحروب، مرفقا التغريدة بهاشتاق #البطرك_لبناني_وسيدكن_حرامي.

بدورها، قالت جيسي مراد "حسن نصرالله يقتل باسم الدين وفهمكم كفاية..".

وتوجه شربل إلى أمين عام حزب الله قائلا "يكفي شعارات الإرهاب والأكاذيب والفساد يا نصرالله".

وكان الراعي قد شن هجوما هو الأعنف ضد حزب الله، قبل أيام، وتوجه الراعي الى حزب الله سائلا "لماذا أنت ضد الحياد؟ هل تريد أن تجبرني على الذهاب إلى الحرب وتكون صاحب القرار؟".

وأضاف "هل تأخذ رأيي وموافقتي لتُدخل لبنان في الحرب، ولتتدخل أنت في حرب سوريا والعراق واليمن؟، هل تأخذ رأي الحكومة اللبنانية عندما تشن الحرب مع إسرائيل؟".

وحول سلاح حزب الله، كشف الراعي "نحن نعرف أشخاصا من حزب الله ويقولون لنا هذا السلاح ضدنا ولسنا قادرين على تحمل المزيد لأنهم أيضا يجوعون".