العين الاخبارية

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وفد أمني مصري التهدئة في غزة والقدس والضفة وإعادة الإعمار في القطاع.

وقات الرئاسة الفلسطينية في بيان: "جرى خلال اللقاء، بحث المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة والقدس والضفة، وكذلك تنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والموضوعات المتعلقة بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".

وكان الرئيس الفلسطيني استقبل الوفد الأمني المصري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وأشارت الرئاسة إلى أن عباس "أطلع الوفد المصري على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".

وقالت في بيان نشرته الوكالة الرسمية: "أعرب الرئيس، عن شكره للرئيس (عبدالفتاح) السيسي، لما تبذله مصر الشقيقة من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضافت: "نقل الوفد، تحيات رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، للرئيس وللشعب الفلسطيني".

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العين الإخبارية" إن الوفد المصري يعمل على 3 مسارات، الأول وهو التأكد من التزام الطرفين بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر أمس بعد 11 يوما من التصعيد.

وأضافت: "أما الثاني فهو الاتفاق على خطوات يقوم بها الطرفين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار على الأرض".

وتابعت المصادر الفلسطينية "الثالث هو جهود إعادة اعمار قطاع غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي عبر السلطة الفلسطينية".

وكانت الساعات الماضية أبرزت التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.

وسيلتقي وفد مصري أيضا مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات في موعد لم يتم تحديده لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وتسهيل عملية إعادة اعمار قطاع غزة.

وكانت مصر أعلنت، الجمعة، عن إرسال وفد إلى إسرائيل وفلسطين للوصول إلى تفاهم مع الطرفين بشأن تثبيت وقف إطلاق النار.