الحرة

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، مقتل 23 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري على يد تنظيم داعش شرقي البلاد، وذلك خلال فترة لم تتجاوز 48 ساعة.

وأوضح المرصد أن قتلى النظام السوري قد سقطوا في أماكن مختلفة في مناطق بادية حمص الشرقية مرورًا ببادية حماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة.

وذكر المرصد أن من بين القتلى، ضابط في الحرس الثوري الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، بعد أن جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة أثناء مرورهم على الطريق تدمر – دير الزور وسط سوريا.

وقال المرصد إنه وثق في وقت سابق، من اليوم السبت، مقتل 3 عناصر من القوات الحكومية عقب انفجار لغم زرعه تنظيم داعش في منطقة وادي أبيض ببادية السخنة شرقي حمص،ما أسفر عن مقتل عنصرين آخرين أيضا.

وفجر أمس الجمعة، شن مسحلون من داعش هجوماً على مواقع ونقاط لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في منطقة فيضة ابن موينع بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر من الجنود السوريين والمسلحين الموالين لهم، بالإضافة لمقتل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي.

كما قتل 7 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة عميد، في هجوم مباغت لعناصر داعش في بادية السخنة الواقعة بأقصى ريف حمص الشرقي قرب الحدود الإدارية مع دير الزور.

وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى اللحظة، 1458 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة إلى مصرع 152 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، وفق إحصائيات المرصد.

وقد قتل جمعيهم خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.