قال رجل الأعمال وخبير التنمية البشرية نواف محمد الجشي إن لقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مع وجهاء وأهالي البحرين في شهر رمضان المبارك يجسد أسمى معاني التلاحم الوطني الذي تعيشه مملكة البحرين بقيادة جلالته أيده الله، ويعكس في الوقت ذاته حرص جلالته على التواصل المباشر مع المواطنين المخلصين الذين يبادلون جلالته مشاعر المحبة والولاء والوفاء.

وأضاف الجشي أن البحرينيين الشرفاء يسعدون بلقاء جلالة الملك على الدوام في هذه الأيام المباركة كعادة حميدة متوارثة من ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة في التواصل المستمر بين القيادة والشعب طوال العام وخلال شهر رمضان المبارك خاصة، حيث تظهر الروح الوطنية الجامعة بأبهى صورها، وتجتمع مختلف مكونات المجتمع البحريني وشرائحه تحت قيادة حكيمة رشيدة تجعل من الانتماء لهذا الوطن فخراً والولاء لقيادته واجباً والعيش على أرضه مقدساً .



واعتبر أن استقبال جلالته للأهالي من كل المحافظات في رمضان بشكل خاص، في لقاءات تجسد قيم أصيلة ونبيلة تبرهن على ما يوليه من رعاية واهتمام بمختلف المحافظات وتلبية تطلعات واحتياجات أهاليها من خلال توجيهات جلالته السامية .

وقال الجشي "بحمد الله عادت هذه اللقاءات مع جلالة الملك إلى سابق عهدها بعد أن طوينا في مملكة البحرين ملف جائحة كورونا، ولكن لا ننسى أنه حتى في ظل الجائحة والظروف الصحية الصعبة حرص جلالة الملك المفدى على لقاء المواطنين عبر تقنية الاتصال المرئي، بما يؤكد أن جلالته حفظه الله قريب دائما من المواطنين، وحريص على التواصل معهم والاطمئنان على أوضاعهم في مختلف الظروف".

وأكد أن هذه اللقاءات تمثل أيضا فرصة مواتية من أجل الاستماع إلى توجيهات جلالة الملك المفدى في قضايا كثيرة، إضافة إلى عرض مواقف مملكة البحرين من الأحداث الجارية إقليميا وعالميا، مع تسليط الضوء على سجل مملكة البحرين الحافل بالإنجازات، والذي مكنها من أن تتبوأ مراكز عالمية مرموقة في مجالات كثيرة.