د. المضحكي: الاعتماد يتيح التسجيل للممارسة المرخصة للهندسة المعمارية بأمريكا


هنأت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، كلية الهندسة وقسم العمارة والتصميم الداخلي، لنيل برنامج بكالوريوس العمارة ثقةَ مجلس الاعتماد المعماري الوطني في الولايات المتحدة (ناب) NAAB لست سنوات جديدة.

وأكدت د. المضحكي أن أهمية الحصول على هذه الثقة لا تنحصر في الاطمئنان إلى رصانة برنامج العمارة وجودته وموافقته للمعايير فحسب، بل تتعداه إلى إتاحة الفرصة أمام خريجيه للتسجيل للممارسة المرخصة للهندسة المعمارية في أماكن كثيرة من العالم بما فيها الولايات المتحدة، مشيدة بجهود كلية الهندسة، وقسم العمارة والتصميم الداخلي، اللذين سخرا إمكاناتهما لتسهيل عملية تقييم البرنامج من أبرز منظمة لاعتماد برامج العمارة في العالم.

ومن ناحيتها، أوضحت عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن عملية اعتماد برنامج العمارة من قبل مؤسسة "ناب" هي عملية طوعية لضمان الجودة، يتم من خلالها تقييم جميع نواحي البرنامج (المدخلات، والمخرجات، والمواد العلمية، وغير ذلك) من قبل طرف ثالث، وفق مجموعة من المعايير والشروط.


وأشارت د. هيفاء بنت إبراهيم، إلى أن حصول البرنامج على الاعتماد لمدة ست سنوات جديدة، يؤكد اتفاق البرنامج مع آخر إجراءات وشروط الحصول على الاعتمادية الدولية من مؤسسة "ناب"، حيث يتماثل بشكل كبير مع برامج العمارة أو الهندسة المعمارية المعتمدة المطروحة في الجامعات الامريكية.

ولفتت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتورة هدى محمد المدحوب، إلى أن نظام التقييم الذي تنتهجه مؤسسة "ناب" يعتمد بشكل أساسي على عمل الطلبة، لإثبات أن البرنامج يقوم بتزويد جميع الخريجين بالمعارف والمهارات الهندسية المطلوبة للخطوات اللاحقة من حياتهم المهنية، بما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، أو استكمال الدراسة في الجامعات العالمية.

وعما إذا كان القسم سيتجه لاعتماد برنامج عمارة البيئة والتصميم الداخلي، قالت: "كل تخصص له جهة اعتماد دولية مختلفة، وتختلف بدورها في شروطها وإجراءاتها ومدة الاعتماد"، مؤكدة أن "البرنامجين سيتجهان للحصول على الاعتمادية الدولية من الجهة المناسبة قريباً".

ومما يجدر ذكره أن برنامج بكالوريوس العمارة - الذي حاز على ثقة مؤسسة "ناب" في العام 2015م للمرة الأولى - يتضمن 169 ساعة دراسية، تبدأ بدراسة مبادئ التصميم الأساسية، والتدريب على الرسومات، ويتدرج الطالب في اكتساب المهارات الأساسية للتواصل والتصميم عبر مشاريع بسيطة صغيرة المقياس، وصولاً إلى تصميم مشروع كبير ومعقد في السنة النهائية، من خلال مشروع التخرج.

ويتعلم الطلبة - خلال الدراسة - تصميم مجموعة متنوعة من المشاريع، من المنزل البسيط، إلى المباني المعقدة مثل: المستشفيات، والفنادق، والمتاحف، على أن يستوعبوا المتطلبات الاجتماعية، والثقافية، والنفسية، وكذلك الجسدية، والبيئية، التي تؤثر على خلق الفراغات والتكوينات في المشروعات.