نظم بنك البحرين والكويت زيارة لمقر مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين، احتفى خلالها عدد من موظفي البنك بالأطفال الأبطال منتسبي المبادرة .

وخلال الفعالية التي جرت في قاعة بنك البحرين والكويت الموجودة بمقر مبادرة "ابتسامة"، قام ثمانية من موظفي البنك بتوزيع هدايا على الأبطال الذين بلغ عددهم 22 طفلا، وتبادل الأحاديث الودية معهم، والاطمئنان على صحتهم، وسط أجواء من المرح والبهجة، وبحضور عدد من أهالي الأطفال إضافة إلى متطوعين في المبادرة .



وتضمنت الفعالية عددا من الأنشطة الترفيهية والهادفة مثل المسابقات والألعاب، إضافة إلى "كرنفال" وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة الحركية التي تقوي جسم الطفل وترفع من تركيزه، وفعالية الرسم على الفخار وقراءة القصص، وغيرها .

وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح عبد الرحمن الزياني عن شكره لبنك البحرين والكويت وكوادره التي شاركت في التخطيط والتنظيم ووضع البرامج والتنفيذ والإشراف على إقامة هذه الفعالية، منوها بدور متطوعي المبادرة الذين شاركوا أيضا في التحضير والتنظيم .

وأوضح الزياني أن بنك البحرين والكويت يأتي في مقدمة الجهات الوطنية الداعمة للأطفال مرضى السرطان في مملكة البحرين وأهاليهم من خلال مبادرة "ابتسامة"، وأبرز أوجه هذا الدعم تبني البنك تجهيز قاعة خاصة تحمل اسمه في مقر مبادرة ابتسامة بمنطقة أم الحصم، لتكون مثالاً حياً ودائماً على دعم البنك للأطفال الأبطال .

ولفت الى أن الشراكة المجتمعية الإستراتيجية الممتدة ما بين المبادرة وبنك البحرين والكويت، تأتي لتؤكد حرص البنك على النهوض بمسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع البحريني في جميع الأوقات، حيث تؤكد مثل هذه الشراكة المجتمعية على التزام البنك الدائم بدعم المبادرات الرائدة والأعمال التطوعية والإنسانية، ومن بينها مبادرة "ابتسامة" التي تقدم خدماتها حالياً أكثر من 130 طفلاً مريضاً بالسرطان .

وأكد أيضا حرص "ابتسامة" على دمج الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في خططتها وفعالياتها، بهدف تفعيل التواصل وزيادته، بحيث لا يكون دور الشريك الإستراتيجي تقديم الدعم المادي أو الرعاية فقط، بل المشاركة بموظفيه ولجانه الاجتماعية في كثير من الفعاليات التي تقيمها المبادرة على مدار العام.