شهد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل تدشين برنامج (الدخول العالمي) والذي تم الاتفاق عليه خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نهاية الشهر الماضي، تأكيدًا للعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين في ظل ما تحظى به من اهتمام من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتفعيلًا للاتفاقية الموقعة بينهما في يناير 2021، حيث يسهم البرنامج في تسهيل دخول مواطني مملكة البحرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبهذه المناسبة، أكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن الانضمام للبرنامج إنجاز دولي يسجل لمملكة البحرين وسيسهم في تسهيل حركة السفر للمواطنين وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم في سبيل ذلك.

وأوضح أن عضوية برنامج الدخول العالمي والذي يعد أحد برامج حماية الحدود الأمريكية ويسمح بإنهاء الإجراءات للمسافرين المعتمدين، مسبقًا عند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، دليل رائع على التعاون المستمر والطويل الأمد بين البلدين الصديقين في الشؤون الأمنية والاقتصادية ويعكس حرص والتزام البلدين على تقوية العلاقات الثنائية فيما يتعلق بتسهيل التجارة والسياحة وتعزيز الجهود المشتركة لضمان أمن الحدود.



وأضاف السفير أن الانضمام للبرنامج يتيح للمواطنين البحرينيين سهولة الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للسياحة والأعمال التجارية والزيارات الودية، وسيمنح البحرينيين تصريحًا سريعًا عند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال استخدام الأكشاك الموضوعة بشكل استراتيجي في العديد من المطارات الأمريكية وفي مرافق التخليص المسبق في جميع أنحاء العالم.

وأشار السفير إلى أن إجراءات البرنامج مع مملكة البحرين، تشير إلى مستوى آخر من أمن الحدود يتم تنفيذه لتسهيل السفر القانوني للبحرينيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال التعاون الأمني، معربًا عن تطلع مملكة البحرين للانضمام إلى قائمة تنمو بشكل مستمر وتضم ست عشرة دولة وعشر ملايين فرد يشاركون بالفعل في برنامج الدخول العالمي.

وفي ختام كلمته، أعرب سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن بالغ شكره لكل من بذل جهودًا جبارة لجعل هذا الاتفاق التاريخي ممكنًا، كواحد من أنجح برامج الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، منوهًا في هذا الصدد بالجهود البارزة التي بذلتها شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، ودورها في تطبيق المعايير وتطوير آليات العمل والتي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز .

الجدير بالذكر أن مزايا عضوية البرنامج، تشمل تقليص طوابير الانتظار لإنهاء المعاملات والحصول على مزايا الدخول السريع في المطارات الأمريكية الرئيسية.