أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف الجشي جاهزية معاهد التدريب البحرينية للمساهمة في دعم جهود وزارة السياحة من أجل رفع نسبة البحرنة في قطاع السياحة والضيافة والترفيه، مؤكدا أهمية الجهود التي تبذلها وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي بالشراكة مع منشآت القطاع السياحي الخاص من أجل استقطاب وتوظيف وترقية المزيد من البحرينيين في هذا القطاع.

ولفت الجشي إلى استعداد تلك المعاهد لتقديم برامج تدريب نوعية بالتعاون مع أبرز مراكز التدريب السياحي العالمية وعبر أمهر الخبراء والمدربين، بما يضمن بناء قدرات الكوادر البحرينية في مختلف المجالات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وزيادة تنافسيتها وقدرتها على تلبية احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية من العمالة الماهرة المدربة.

واعتبر أن وصول نسبة البحرينيين في كلية فاتيل للضيافة إلى 66% يؤكد وجود وعي بشأن الوظائف النوعية التي يخلقها القطاع السياحي، وأضاف "ربما يواجه البعض تحديات ثقافية واجتماعية بشأن العمل في قسم معين لدى فندق من الفنادق مثلا، لكن لا يمكن تعميم تلك التحديات على جميع منشآت القطاع السياحي، فضلا عن أن القطاع غني بمنشآت ذات أنشطة متنوعة مثل مكاتب سياحة وسفر وشركات سياحية وأخرى ذات صلة بتنظيم الفعاليات الترفيهية وغيرها الكثير".



وأشار الجشي إلى أن القطاع يوفر فرص عمل في مجالات كثيرة من بينها الموارد البشرية والمحاسبة والتسويق وغيرها، وخص بالذكر فرص العمل النوعية في مجال تقنية المعلومات والبرمجة ذات الصلة بالقطاع السياحي، وقال "تشهد صناعة السياحة تسارعا كبيرا باتجاه التحول الرقمي، وباتت منصات الحجز الإلكترونية وتطبيقات الهاتف النقال والجذب من خلال محرك البحث جوجل مثلا مجالات خصبة للعمل والابتكار والحصول على رواتب مجزية".

ولفت أيضا إلى استعداد جمعية معاهد التدريب إلى المشاركة في الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع رواد الأعمال البحرينيين على إطلاق مشروعاتهم الخاصة والمبتكرة بمختلف الأنشطة السياحية، مثل شركات الجولات السياحية والرياضات المائية وركوب الخيل وغيرها، منوها إلى أهمية هذه المشروعات في خلق فرص عمل وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني ودعم استراتيجية البحرين السياحية 2022-2026.