رفع رضا إبراهيم منفردي عضو مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بمناسبة تفضله بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، مشيرًا إلى أن الخطاب الملكي السامي قد رسم ملامح المرحلة التشريعية المقبلة.

وأشار منفردي إلى أن توجيهات جلالته بشأن حماية الصالح العام وتعميق الوحدة الوطنية، وعدم السماح بالمساس بمنظومة القيم والتقاليد، يعكس حرص جلالته لوقوف المملكة بعزم أبنائها وبناتها، كالبنيان المرصوص في وجه أي غزو فكري يتعارض مع قيم الشريعة الإسلامية السمحاء والفطرة الإنسانية السليمة.

وأشاد منفردي بنجاح الانتخابات النيابية البلدية والمشاركة الشعبية العالية والتي ستسهم في إثراء مسيرة المجلس الوطني في المرحلة الجديدة، مثنيا على توجيهات جلالته بشأن تطوير آليات الحوار وعلاقات التعاون البنّاء مع السلطة التنفيذية لتنسيق الجهود والمواقف، وتلبيةً تطلعات المواطنين الكرام، بما يرفع من سقف العطاء الوطني من أجل الصالح العام.



وأوضح منفردي أن الرؤية الملكية المستقبلية بشأن الوضع الاقتصادي تحتم على السلطة التشريعية دعم الجهود الحكومية في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، والشراكة مع القطاع الخاص على تنويع الاقتصاد الوطني، وتوجيه كل تلك النتائج ومردودها الإيجابي على المستويات المعيشية للأسرة البحرينية.

وثمن منفردي توجيهات جلالته بأهمية برامج الدعم المالي والاقتصادي للمواطنين، لما لها من دور كبير في الحد من الأعباء الاقتصادية على اختلاف أسبابها، مؤكدا أن تلك التوجيهات تعكس حرص جلالته على تطوير رفع كفاءة توجيه الدعم لمستحقيه، بما يلبي احتياجات المواطنين الأساسية ويوفر لهم حقهم الكامل من الحياة الكريمة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وزيادة كفاءة العمليات الإدارية، وتنمية الخبرات الوطنية وتنويع فرص العمل.

وأعرب منفردي عن بالغ فخره واعتزازه باهتمام جلالته بأداء المرأة البحرينية وإسهاماتها المؤثرة في النهضة الوطنية، وبالإنجازات المشرّفة للقطاع الشبابي ومستويات تقدمهم في الحياة العامة والتي أسهمت في رفعة مكانة مملكة البحرين دوليًا فيما يتعلق بتمكين وتقدم المرأة وعلى مستوى تقدير الكفاءات الشبابية ودعمهم والتعزيز من قدراتهم.

أثنى منفردي على حرص جلالته على المساندة الإقليمية من خلال المبادرات والمساعي الدبلوماسية والودية، للوصول إلى الاستقرار، تحقيقاً لآمال وتطلعات الشعوب، وبمشاركة كافة الأطراف المعنية، وكذلك حرص جلالته على التوصل إلى سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط يقوم على حل الدولتين لتثبيت الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين، لإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم وعاصمتها القدس الشرقية.