- الإشادة بكافة الخطط الوقائية وأحدث التطعيمات المتوفرة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وحمايتهم من مضاعفات الفيروس ومخاطره

في إطار حرص واهتمام وزارة الصحة بمواصلة توفير أحدث التطعيمات حفاظاً على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تواكب مجمل المستجدات العالمية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، فقد تم توفير تطعيم ( فايزر -بيونتك) المطور المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك للفئة العمرية من 12 عاماً فما فوق، لضمان استمرار توفير الحماية ضد هذا الفيروس ومتحوراته.



وفي هذا الجانب ومواكبةً للمستجدات، دعت وزارة الصحة كافة الفئات المؤهلة من المواطنين والمقيمين إلى المبادرة بأخذ التطعيم المطور حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، كما حثت الوزارة الفئات الأكثر عرضة إلى الإصابة بمخاطر الفيروس ومضاعفاته إلى أخذ التطعيم وبخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وضعف المناعة والسمنة المفرطة وغيرها، وذلك من أجل رفع مناعة الجسم ضد الإصابة بالفيروس.

وبعد إعلان وزارة الصحة عن توافر التطعيم المطور في العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة في مختلف محافظات المملكة، شهد هذا التطعيم إقبالاً من جانب العديد من المواطنين والمقيمين الراغبين بأخذ التطعيم المطور من خلال التوجه مباشرة إلى المراكز الصحية التابعة لمناطق سكنهم دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني لحجز الموعد مسبقاً، حيث يمكن الاطلاع على أحدث المستجدات الصحية والبروتوكول المتعلق بهذا الموضوع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الصحة https://healthalert.gov.bh.

وأعرب المواطنون والمقيمون عن شكرهم وتقديرهم الكبير للجهود الوطنية والمساعي التي تعكس مدى اهتمام وحرص مملكة البحرين على توفير مختلف سبل الوقاية الممكنة وبأقصى الإمكانيات والطاقات المتاحة في ظل جهود التصدي للفيروس وتعزيز صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع البحريني.

وفي هذا الصدد، أكد محمد سعود بأنه أخذ لقاح "فايزر-بيونتك" المطور كونه من الفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، وذلك حرصاً منه للحفاظ على صحته وصحة جميع أفراد أسرته والمحيطين به، واستجابة منه للتعليمات والتوصيات الصحية الصادرة من الفرق الطبية المختصة بهذا الشأن، والتي تؤكد بأن التطعيم المطور يوفر الحماية المطلوبة من فيروس كورونا ومتحوراته، مشيراً إلى أن "الوقاية خير من العلاج" وهذا هو النهج الذي يتّبعه هو عائلته الذين حرصوا على أخذ كافة التطعيمات اللازمة فور الإعلان عن توافرها بالمراكز الصحية.

وأكد محمد سعود بأنه لم يعاني من أي أعراض جانبية بعد أخذ تطعيم "فايزر- بيونتك" المطور، والتي يوضحها الفريق الطبي المختص عند أخذ التطعيم ليكون الفرد على إلمام تام بما قد يُصاب به من أعراض، مبيّناً بأن إجراءات أخذ التطعيم بالمركز الصحي تمت بكل سهولة ويسر، ومشدداً على ثقته بالإجراءات الصحية والتدابير الوقائية ومن ضمنها التطعيم والذي يعتبر خطوة هامة للحفاظ على صحة الفرد وضمان سلامته وحمايته من الإصابة بهذا الفيروس ومتحوراته والمضاعفات الناجمة عنه من خلال رفع منحنى المناعة لدى الجسم.

ونصح محمد سعود كافة الفئات المؤهلة في المجتمع وخاصة المصابين بالأمراض المزمنة إلى المبادرة بأخذ التطعيم حفاظاً على صحتهم وسلامتهم ولتعزيز المناعة المجتمعية.

ومن جهتها أكدت منيرة عبدالله الحادي بأنها بادرت بأخذ التطعيم المطور لحرصها على أخذ كافة الجرعات اللازمة والتطعيمات التي تساهم في رفع مناعة الجسم والاستجابة المناعية المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) خاصة وأنها من المصابين بالأمراض المزمنة، مشيدةً بالجهود التي تُقدّمها مملكة البحرين لتوفير مختلف التطعيمات واللقاحات الضرورية مجاناً وإتاحتها أمام الجميع من مواطنين ومقيمين على حد سواء.

وقالت منيرة الحادي إنه لطالما كانت مملكة البحرين سباقة في المجال الصحي وفي توفير كافة التطعيمات ذات المأمونية العالية لمختلف الفئات منذ الطفولة وحتى الآن، وأن جميع هذه الجهود والمبادرات مقدرة وتعكس مدى الحرص والاهتمام بتأمين كافة سبل الحماية والوقاية الممكنة لتعزيز الصحة والسلامة المجتمعية وبما يحقق فرص رفع المناعة المطلوبة ضد مضاعفات الفيروس ومتحوراته.

وبدورها أكدت أمل أحمد، والتي كانت تعمل في وقت سابق ضمن الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بأن نجاح مملكة البحرين وتجربتها الرائدة في مجال التصدي ومجابهة فيروس كورونا والذي أثمر عنها عودة الحياة إلى طبيعتها ولله الحمد، يتطلب الاستمرار في أخذ التطعيمات المتوافرة والمتاحة لصالح كافة الفئات المؤهلة والمستهدفة، مؤكدة بأنها بادرت بأخذ تطعيم فايزر المطور لأنها ترغب في اكتساب مناعة مضاعفة وحماية أكبر ضد الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) كما أن أفراد عائلتها ملتزمون جميعهم بأخذ جميع التطعيمات التي يتم الإعلان عن توافرها بمراكز الرعاية الصحية الأولية.

ودعت أمل أحمد المجتمع إلى المبادرة بأخذ التطعيم المطور لدوره المهم والفعّال في مواصلة مراحل الوقاية من مضاعفات الفيروس في حال الإصابة به، مبيّنة بأنه لم يتسبب لها بأي أعراض جانبية تُذكر سوى ألم بسيط في مكان الإبرة، وهذا ما سيوضّحه المختصون لمتلقّي التطعيم لطمأنته وليكون على دراية بها.

أما محمد أحمد فقد أشار بعد أخذه لتطعيم (فايزر- بيونتك) المطور إلى أن التطعيم يضاعف الحماية من الإصابة بالفيروس، مؤكداً على أهمية المبادرة وسرعة الاستجابة بأخذ التطعيمات حال الإعلان عن توافرها بالمراكز الصحية وهذه الخطوات ضرورية لاستمرار الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز مناعة الجسم للشخص نفسه وللآخرين كذلك، ولله الحمد فإن التطعيمات ساهمت في استقرار الوضع الصحي في المملكة، معرباً عن شكره وتقديره للجهود المثمرة التي تقوم بها وزارة الصحة والمختصين في هذا الجانب وذلك من خلال توفير التطعيمات المأمونة مجاناً للجميع ومن بينهم الأفراد من المرضى وذوي المناعة الضعيفة وكبار السن.

أمّا سيد عبدالأمير الموسوي، فأوضح بأن الإقبال على أخذ التطعيمات بصورة متكاملة وبحسب الإرشادات والتعليمات الصحية المعلن عنها يُشكّل ضماناً أمام تعزيز وقاية الفرد والمجتمع من خلال الحرص على أخذ الجرعات المنشطة والتي تساهم في زيادة الاطمئنان ورفع مستوى المناعة لتوفير الحماية الفردية والمجتمعية ضد مخاطر الإصابة بالفيروس ومتحوراته.

كما أشار سيد عبدالأمير الموسوي إلى سهولة الإجراءات المتاحة أمام الجميع لدى أخذ التطعيم والتي لا تتطلب الحصول على أي موعد بشكل مسبق، داعياً الجميع إلى إنجاح الجهود الوطنية والمساعي التي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.