رفع الدكتور علي بن ماجد النعيمي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم - حفظه الله ورعاه - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله ورعاه - بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لميثاق العمل الوطني، مؤكداً أن ذكرى الميثاق مناسبة غالية على قلوب شعب البحرين لما لها من دوراً كبيراً في إحداث نهضة تنموية شاملة الأبعاد على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بفضل السياسات المستنيرة لعاهل البلاد المعظم.

وقال النعيمي إن مشروع ميثاق العمل الوطني أسس للبحرين حياة ديمقراطية مستدامة، ومنح لشعبها حرية الرأي والتعبير والمشاركة في صناعة القرار السياسي عبر عودة الحياة البرلمانية من خلال غرفتي الشورى والنواب، مضيفاً أن الميثاق أضحى علامة فارقة في تاريخ البحرين وتقدمها على كافة المستويات ومختلف المجالات.



ولفت النعيمي إلى أن المشروع لعاهل البلاد المعظم أساس لكل مجالات التنمية وسبلها وأسهم في تحقيق التقدم والتطور على كافة المستويات منها الحياة الاقتصادية لكل ما من شأنه تحقيق الرفاه للمواطنين، بجانب نجاح التجربة الانتخابية في مملكة البحرين لتصبح واحده من أفضل التجارب الحديثة في الحياة التشريعية على مستوى المنطقة بشهادة الاتحادات المنظمات الدولية، فضلاً عن النجاحات الكبيرة التي حققها المشروع على صعيد الملف الحقوقي للبحرين، مشدداً أن ميثاق العمل الوطني هو مشروعاً للحاضر والمستقبل بما له من انعكاسات على كل القطاعات ساهمت وستسهم في تحقيق النمو والتطور يوماً بعد يوم تحت راية عاهل البلاد المعظم – حفظه الله ورعاه – وبسواعد شباب وشابات مملكة البحرين.