قام رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق عبدالعزيز النعار مع عدد من المسؤولين بمديرية شرطة محافظة المحرق بزيارة إلى عدد من حدائق المحرق، حيث رافق رئيس المجلس عدد من المسؤولين بالجهاز التنفيذي للبلدية.

حضر الجولة كل من العميد سلطان أحمد الكعبي نائب مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق، والرائد علي محمد الكوهجي ضابط شعبة شرطة خدمة المجتمع بالمديرية، والملازم سارة إبراهيم زويد ضابط شعبة شرطة خدمة المجتمع بالمديرية. ومن أعضاء المجلس كل من رئيس لجنة الخدمات والمرافق أحمد المقهوي، ورئيس اللجنة الفنية محمد المحمود، والعضو دلال المقهوي، والعضو محمد المقهوي، والعضو عبدالقادر السيد.

وخلال الزيارة، قال النعار أن محافظة المحرق تحظى بمستوى متقدم في الاهتمام بالحدائق العامة حيث عملت بلدية المحرق بشقيها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدية على استراتيجية واضحة في تطوير المنتزهات والحدائق في جميع مناطق المحافظة، مشيراً إلى أن خطة تطوير وصيانة الحدائق تجري وفق الإطار الزمني التي وضعت لها وبالتنسيق مع الجانبين.



وأكد على استمرار البلدية بالشراكة مع المجلس البلدي في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تعزيز وتحسين جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، ومن ضمنها العناية بالحدائق والتشجير للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في خدمة أهالي محافظة المحرق، مشيراً إلى ضرورة مشاركة الأهالي ومستخدمي الساحات والحدائق والمرافق العامة في الحفاظ عليها من العبث والتخريب.

وأشار النعار إلى أن عمليات تطوير الحدائق مستمرة والذي تهدف لإظهار منظر جمالي من شأنه جذب المواطنين والمقيمين والسياح إليها والتمتع بالألعاب الموجودة، كما أن زيادة المسطحات الخضراء هو هدف استراتيجي للمجلس البلدي وذلك إيماناً منه بأهمية توفير المساحات الخضراء المفتوحة لمختلف شرائح المجتمع نظراً لمردودها الاجتماعي والبيئي والصحي على المواطنين والمقيمين.

فيما اطلع المسؤولون بمديرية شرطة محافظة المحرق على مستوى الحدائق وبما توفره من مرافق والتي تلتزم فيه أعلى معايير السلامة والأمن فيها.

ودعا مجلس المحرق البلدي إلى التزام المواطنين والمقيمين بالحفاظ على الحدائق والمنتزهات العامة من العبث أو الإتلاف حيث يمكن للجمهور الإبلاغ عن أي شكوى أو ملاحظة عبر هاتف رقم 17984027 أو عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي للبلدية أو عن طريق النظام الوطني الموحد "تواصل" لتلقي الشكاوى والاقتراحات.