في كلمة له بندوة "طريق الحرير "على هامش البرنامج التدريبي الصيني ...

حجير : الصين قطب اقتصادي مهم وتمتلك 16% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

حجير : الاستفادة من تجارب قطاع الأمن الغذائي الصيني في تسريع وتيرة النظم الزراعية الوطنية.


أكد رجل الأعمال خلف حجير نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية أن الجمعية حريصة على تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع نظرائها في جمهورية الصين الشعبية لتنمية مجالات ريادة الأعمال وتطوير كفاءة وخبرة العاملين فيه ومواكبة التقنيات الحديثة في هذا المجال المهم للقطاع الاقتصادي الوطني، مشيراً إلى أن الصين تعد واحده من الأقطاب الاقتصادية الأساسية في العالم وتمتلك نسبة تتجاوز ال 16% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فضلاً عن دورها الحيوي في مجال ريادة الأعمال الذي يعد أداة تنموية فاعلة ومؤثرة في تحقيق مستهدفات الرؤى التنمية وتحسين مستويات النماء الاقتصادي الكلي.

وأضاف خلال كلمة له خلال ندوة طريق الحرير على هامش ترؤسه لوفد الجمعية المشارك في فعاليات البرنامج التدريبي الذي نظمته وزارة التجارة الصينية، في الفترة من 14 إلى 28 يونيو الجاري في بكين، تحت عنوان «ابتكار نموذج الأعمال في إطار مبادرة التنمية العالمية»أن طريق الحرير القديم مليء بالقصص والأحداث التاريخية التي جمعت الصين بدول الخليج العربي منذ آلاف السنين وهذه القصص أصبحت موروثا نتشاركه عن الصداقة العريقة بين العرب والصين، واليوم ونحن في عالم ريادة الأعمال التكنولوجية المبتكرة نمد أواصر الصداقة الجديدة، عبر التعاون المشترك وتبادل الخبرات لنرسم حكاية تنقلها الأجيال القادمة، مبيناً أن التقارب العربي الصيني تحول إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية وتنفيذ المشاريع الحيوية في قطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، ومشاريع التحول الطاقي النظيف والمستدام.

وأشاد حجير بمبادرة الحزام والطريق قائلا إنها تساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية في عدد كبير من الدول الأوربية وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، وتركز على تطوير البنية التحتية والاقتصاد، لذلك فهي تحظى بتفاؤل شعبي كبير حول نجاحها وقدرتها على مجابهة المتغيرات الراهنة في السوق العالمي بما أثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن حرص أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول العربية على المشاركة في منتدى التعاون العربي الصيني وتأكيد دعمهم لهذا المشروع الذي من شأنه المشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تستهدفها المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة يدفعنا نحو مزيد من التعاون والتنسيق على كافة المستويات ومختلف المجالات.

وأشار إلى أن الدورة التدريبية تعد منصة هامة للتعريف بالجوانب الاقتصادية والثقافية للصين وتبادل الأفكار والرؤى حول فرص التعاون المشترك وبحث إمكانية إقامة شراكات جديدة فضلاً عن دورها في تعزيز التقارب البحريني الصيني، مؤكدا أن البحرين تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية مع الصين وإقامة شراكات جديدة في مجال الاستثمار والرقمنة والتكنولوجيا المالية ومجالات النقل والمواصلات، منوهاً أيضا إلى أهمية التعاون في المجالات الأمن الغذائي بعد أن أصبحت بكين اليوم واحده من أكبر الدولة المصدرة للمنتجات الغذائية على مستوى العالم.