إشادة جلالة الملك أكبر وسام نتشرف به ونضعه على صدورنا..

تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما تفضل به جلالته خلال ترؤس جلالته حفظه لله اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬الأعلى، ‬من إشادة وثناء على‭ ‬الإسهامات‭ ‬الإنسانية‭ ‬المتواصلة‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية وما قامت به من جهود ‭ ‬لتوفير‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬العاجلة‭ ‬للأشقاء،‭ ‬ومساهماتها‭ ‬الخيرة‭ ‬للإغاثة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬ليبيا‭ ‬الشقيقة،‭ ‬ ‭ ‬واعتزازه جلالته ‭ ‬بجميع‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬الإغاثة‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬نجاحها‭.‬



‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن ما تفضل به سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه من إشادة بدورنا في قيادتنا للعمل الإنساني للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والجهود النبيلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في توفير‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬العاجلة‭ ‬للأشقاء،‭ ‬ومساهماتها‭ ‬الخيرة‭ ‬للإغاثة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬ليبيا‭ ‬الشقيقة لهو وسام نتشرف به ونضعه على صدورنا وتقدير عظيم من شخصية وقامة عظيمة كنا ولا نزال وسنظل نتعلم ونسترشد بها في جميع أعمالنا والمهام المناطة بنا، فجلالته حفظه الله ورعاه القدوة والمثل في مد يد العون والعطاء للمحتاجين ومساعدة المنكوبين في مختلف الظروف، وقد ظهر هذا جلياً في العديد من المواقف والمبادرات الإنسانية لجلالته في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المحتاجين ومد يد العون للمتضررين في مختلف بقاع العالم، والتي تأتي ضمن مساعي مملكة البحرين في ترسيخ التضامن الدولي وانطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن هذا التقدير والإشادة السامية من سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تضعنا أمام مسؤولية كبيرة بأن نكون عند حسن ظن جلالته دائماً وأن نضاعف الجهد والبذل والعطاء ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا في أعمالنا والمهام المناطة بنا وأن يوقفنا لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم على أكمل وجه دائماً معاهدين جلالته بأن نبذل المزيد من الجهد ونواصل العمل بكل جد واجتهاد لخدمة مملكتنا الغالية في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

مؤكداً سموه بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لم يكن لها أن تحقق إنجازاتها والمهام المناطة بها إلا بتوفيق من المولى عز وجل ومن ثم الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لعمل المؤسسة وكذلك الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

من جانبه رفع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما تفضل به جلالته من إشادة وثناء‭ ‬ ‭ ‬على‭ ‬الإسهامات‭ ‬الإنسانية‭ ‬ ‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬برئاسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬لتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬العاجلة‭ ‬ ‬ومساهماتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬ليبيا‭ ‬الشقيقة وما تفضل به جلالته‭ ‬عن‭ ‬شكر‭ ‬واعتزاز ‬جلالته بجميع‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬الإغاثة‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬نجاحها‭.‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ مثمناً الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته حفظه الله لعمل المؤسسة منذ إنشائها والدعم الكبير من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله مشيداً بالقيادة الشابة والطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي استطاع أن يقود دفة العمل الإنساني بكل تميز واقتدار الأمر الذي مكن المؤسسة من نيل الإشادة والتقدير الكبيرين من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وقال الدكتور مصطفى السيد بأن هذه الإشادة الكريمة من قبل جلالة الملك المعظم تضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل بكل جد لتحقيق الرؤى السامية والهدف النبيل الذي أنشأت المؤسسة من أجله. مؤكداً بأن هذه الإشادة هي أكبر شهادة وأعلى وسام يحصل عليه العاملين وجميع منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ويكفينا فخراً واعتزازاً بهذا التقدير .