ثمن جهود ولي العهد رئيس الوزراء في تأسيس الحلبة..

رفع ابراهيم ال الشيخ رجل الأعمال ومؤسس شركة مونتريال ش م ب (مقفله ) للسيارات خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وإلى شعب البحرين الأبي بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس حلبة البحرين لسباق سيارات السرعة وانطلاقة أول سباق للفورمولا (1) بمنطقة الشرق الأوسط، كأول دولة في المنطقة (موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط) يُحتذى بها في تأسيس الفعاليات الرياضية والاقتصادية الحديثة التي ترتقي بالمواطنين في حياتهم اليومية.



وقال ال الشيخ " أن مرور 20 عاما على هذا الصرح الوطني والاقتصادي الكبير يؤكد بأن قيادتنا الرشيدة تحمل هموم المواطنين في حدقات عيونها كأولوية رئيسية، وخلال هذه السنوات حققت حلبة البحرين الدولية سباقا السيارات الكثير من الانجازات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وأصبحت قبلة للزوار والسياح من كل ارجاء المعمورة"، مشيرا إلى أن سباقات السيارات التي تجري في البحرين كل عام وهي ليست حدثا اقتصاديا فحسب، بل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ورياضيا، الذي أعلن للعالم قاطبة قدرة مملكتنا الغالية على أحداث الطفرات الحضارية، كعضو فاعل في المجتمع الدولي تستحق أن يأتيها العالم حيث هي ليتعرف على مكامن التميز فيها وتأثير الحضارات القديمة على إنسانها وعلى أفعالها ومنجزاتها".

وفي ذات السياق ثمّن رجل الأعمال ابراهيم ال الشيخ الدور الكبير الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزارء حفظه الله في تأسيس الحلبة من حيث البدايات إلى أن دارت ماكينات السيارات على أرض الحلبة في الصخير، أن المسافة ما بين الفكرة وبداية السباق على الأرض هي كبيرة بكل المقاييس ولم تمر مرور الكرام، بل كانت فيها لحظات صعبة وحلول مذهلة وجهود مضنية، حلبة سباقات مفخرة للبحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي ولكل الأمة العربية والإسلامية، وبفضل الله تعالى ودعم القيادة الحكيمة نجحت حلبة البحرين الدولية في تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت، وقد فازت بالكثير من الجوائز والإشادات الدولية المرموقة كأفضل حلبة في العالم.

وأضاف " إننا كرجال أعمال لنا خبرتنا ونظرتنا المتخصصة للأمور الاستثمارية نرى بأن حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات قدمت لبلادنا العديد من المميزات ومن أهمها المورد المالي من خلاله اصبحت وجهة سياحية لآلاف الزوار من كافة بلاد العالم من محبي هذه الرياضة، فانتعشت فنادق وأسواق البحرين، كما اكسبت الحلبة مملكة البحرين خبرة عالمية في تنظيم الفعاليات التي تستقطب الناس من كل قارات العالم، وفي ذات الوقت أعطت البحرين ميزة تفضيلية لها تأثيرها في الترويج للبحرين في الخارج وهو بدوره يعكس ما لدى البحرين من بنى تحتية وكمركز مالي له تأثيره وشهرته، ومن ريادة في مجال المصارف والصيرفة الإسلامية، واحتضان المنامة لكبرى الشركات العالمية، ولأهم المؤتمرات الاقتصادية والأمنية والاستراتيجية التي يحضرها قادة العالم مثل مؤتمر حوار المنامة وغيره".

وجدّد ابراهيم ال الشيخ تأكيده على "أن المكاسب التي حققتها الحلبة كثيرة ومن أهمها تأسيس فريق المارشال البحريني المنظم لسباق الفورمولا (1) الذي أصبح علامة بحرينية بارزة عالميا في تنظيم السباقات قد شارك في تنظيم جائزة أوروبا الكبرى في (باكو) عاصمة أذربيجان خلال الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2016 أكبر دليل على كفاءة الكوادر الوطنية البحرينية في المجالات الفنية المختلفة وهو ما يعُد فخرا واعتزازا بأبناء المملكة، إن حلبة البحرين الدولية لسباقات السرعة قد اسهمت في ايجاد جيل جديد يتحمل المسؤولية باصرار وجدية على بلوغ الأهداف".

وأوضح رجل الأعمال ومؤسس شركة مونتريال للسيارات " أن سباق الفورمولا (1) الذي سينطلق بعد ساعات من الآن على أرض الحلبة بالصخير يأتي ومملكتنا الغالية العزيزة قد حققت الكثير من الانجازات على كل الصُعد بلا استثناء، حيث تعيش في أجواء من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في ظل قفزات كثيرة حققتها في المجالات الرياضية المختلفة، مشيدا بكل الجهات التي تعمل الآن على الأرض من أجل اخراج هذه التظاهرة العالمية الرياضية السياحية بما يشبه البحرين في جمالها واشراقها وتطورها وازدهارا، وبما يحقق لها ما تصبو إليه في مجالات التنمية المستدامة".