من زكاة أموال المحسنين

عدد المستفيدين من كسوة عيد الفطر 2437 فردا داخل البحرين

انطلاقًا من عناية الجمعية بإحياء فريضة الزكاة التي جعلها الإسلام ركنًا من أركانه العظيمة، وصرف أموالها في المصارف الشرعية المعتبرة قامت إدارة المشروعات الوطنية باعتماد كسوة عيد الفطر للأسر المتعففة والأيتام بمبلغ 73110 ثلاث وسبعين ألف ومائة وعشرة دينار بحريني من حساب زكاة المال، حيث تم تحويل المبلغ إلى حسابات الأسر والمنتفعين، ليستفيد منه 2437 فردا من الأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين في شراء مستلزمات كسوة عيد الفطر المبارك.



وقال عادل بن راشد بوصيبع إن الزكاة فريضة عظيمة من فرائض الإسلام، قرنها الله تعالى بالصلاة في آيات عديدة من القرآن الكريم وبيّن الله أصنافها بوضوح في قوله تعالى:"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" التوبة: 60

كما أن الزكاة علامةٌ من علاماتِ التقوى، وسببٌ مِن أسبابِ دخولِ الجنَّةِ، وأن من أدَّاها طيِّبةً بها نفسُه، ذاق طعْمَ الإيمانِ وأنها حق الفقراء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذِ بنِ جَبلٍ رَضِيَ اللهُ عنه حين بعَثه إلى اليمنِ: "أعْلِمْهم أنَّ اللهَ افتَرَض عليهم صدقةً في أموالِهم، تُؤخَذُ مِن أغنيائِهم فتردُّ على فُقرائِهم" رواه البخاري

وأعرب مدير إدارة المشاريع الوطنية عادل بن راشد بوصيبع بأن مشروع كسوة العيد هو إحدى مبادرات الجمعية الموسمية عبر تخصيص مبلغ مالي يُصرف للأسر المحتاجة، وفقًا للوائح والشروط المعمول بها، يهدف إلى التكافل الاجتماعي ورسم الابتسامة والفرح بالعيد على الأطفال وتمنحهم شعوراً بالمساواة مع أقرانهم، ويساهم في ترسيخ أواصر المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع.

كما أعرب عن عميق الشكر والامتنان لأهل الخير والإحسان والمتبرعين أفرادًا ومؤسسات على دعمهم لمشاريع الجمعية ضمن المسؤولية المجتمعية، وأكّد أن ذلك يمثّل روح التعاون والإيجابية، التي يعرف بها شعب البحرين وحرصهم على الأجر والثواب الكبير الوارد في فضل التصدق وإخراج زكاة المال.

وذكر أن الجمعية كعادتها السنوية تحوّل مبالغ كسوة العيد إلى حسابات الأيتام والأسر المتعففة في عيدي الفطر والأضحى بمساهمة شركاء الخير تقبل الله منهم وبارك في أموالهم.