سيد حسين القصاب

أكدت وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي أن الوزارة تحتضن 38 مركزاً لتمكين الشباب موزعة على مختلف المحافظات، منها 10 مراكز في محافظة العاصمة، حيث تعمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تخدم شباب المحافظة بشكل خاص وشباب البحرين بشكل عام.

وشدّدت، في ردّها على سؤال للنائب محسن العسبول، على سعي الوزارة لتحسين جودة ونوعية البرامج التي تقدمها المراكز الموجودة حالياً بدلاً من زيادة أعدادها، موضحة أن الوزارة حريصة على دراسة حاجة المناطق لإقامة مزيد من مراكز تمكين الشباب بحسب الأولوية وبالتنسيق مع الجهات المعنية وتوافر الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيله مالياً وإدارياً.



وأشارت توفيقي إلى أن الوزارة تعمل وفق الإستراتيجية التي يعتمدها المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة العمل الشبابي في المملكة والمؤسسات والمراكز الحاضنة للشباب، من أجل تمكين الشباب البحريني.

وأشارت توفيقي إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة اعتمد الإستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب للأعوام 2023 - 2028، والتي تنص في رؤيتها إلى بناء شباب ملهم ومتمكّن وقائد للتغيير الإيجابي في نفسه ومجتمعه والوطن، بينما تكمن رسالتها في تعزيز الإيمان في الحاضر والأمل بالمستقبل، من خلال توفير بيئة تمكن الشباب من إثراء الوطن وصناعة الغد.

وأوضحت أن الوزارة تسعى دائماً إلى تحويل تلك السياسات وتنفيذها عن طريق تطوير الأنظمة والقوانين والبرامج والمبادرات التي تهتم بالشباب والعمل على اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية البحرينية في مختلف المجالات، إلى جانب العمل على دعم مشروعاتهم وابتكاراتهم وتدريبهم وتهيئتهم بصورة صحيحة ليكونوا قادة لبناء المستقبل، وهو ما يتضح من خلال حزمة البرامج والمبادرات التي تطرحها الوزارة على مدار العام والتي تحظى بمشاركة شبابية واسعة.

وفي ما يخص المشاريع والفعاليات التي تدعم الشباب في الدائرة التاسعة بمحافظة العاصمة، أكدت حرص "شؤون الشباب"، على تقديم العديد من البرامج والفعاليات التي تخدم كافة مناطق البحرين، ما من شأنه المساهمة في انخراط شباب البحرين بمختلف أطيافهم بعضهم مع بعض لما لذلك من تأثير إيجابي على الوحدة المجتمعية والتي من أبرزها على سبيل المثال لا الحصر، مدينة شباب 2030، وبرنامج لامع، وبرنامج مساري، وبرنامج عوايدنا، وتطبيق المستشار، وسفراء الشباب البحريني، وغيرها من البرامج التي تطرحها الوزارة.

وأوضحت أن الوزارة تقوم بالعديد من الأدوات للقياس ومن ضمنها تنفيذ استطلاع آراء الشباب بشكل سنوي منذ العام 2020 للوقوف على التحديات التي تواجههم، حيث بلغت نسبة متوسط عينات الدراسة خلال السنوات الماضية أكثر من 5400 شاب وشابة بحرينيين ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 35 سنة، ويشارك في هذا الاستطلاع السنوي الشباب من محافظة العاصمة بنسبة تراوح بين

%16 و18%.