تحتفل مملكة البحرين باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري، تماشيًا مع اعتماد المنظمة البحرية الدولية 18 مايو من كل عام يومًا عالميًا للمرأة في القطاع البحري، وتحت شعار (آفاق آمنة: النساء يشكلن مستقبل السلامة البحرية).

وتشارك شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات بتسليط الضوء على هذا اليوم المعني بتعزيز دور المرأة العاملة في القطاع البحري، ورفع مكانة المرأة في مختلف المجالات، تأكيدًا على التزام مملكة البحرين بالمشاركة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاصة بالمساواة بين الجنسين ودعم العمل على تقليص الفجوة في القطاع البحري.

وبهذه المناسبة، أكد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات أهمية دور المرأة في القطاع البحري، منوهًا إلى أن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها العالية وقدرتها على إنجاز المهام بكل مهنية واحترافية.

وأشار الكعبي إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل البحري، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل، وتذليل العقبات التي تواجهها، وخلق بيئة عمل آمنة ومحفزة.

وقد حققت المرأة البحرينية خلال السنوات الماضية قفزات نوعية في هذا المجال، حيث تبوأت مناصب قيادية هامة، وساهمت بفعالية في مختلف العمليات والمشاريع البحرية.

كما أن الاحتفاء بالمرأة العاملة في القطاع البحري ما هو إلا تقدير لعطائها المتميز واعترافًا بالدور الاستثنائي الذي تلعبه المرأة كونها شريكًا أساسيًا في مسيرة العطاء في شتى مجالات القطاع البحري ونمو الاقتصادات المزدهرة ومساندة كل من يعمل في القطاع البحري العالمي في سعيهم الدؤوب لإتاحة نقل بحري آمن ونظيف ومستدام.

وتأتي هذه الاحتفالية لتؤكد التزام وزارة المواصلات والاتصالات بدعم تقدم المرأة في جميع مجالات العمل، بما في ذلك القطاع البحري، إيمانًا منها بأهمية دورها في تحقيق التنمية المستدامة.