زار وفد من جامعة العلوم التطبيقية ضم رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حاتم المصري ومستشار الرئيس لشؤون المتابعة ومدير الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ عبدالله الخاجة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في دولة الكويت، حيث شهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعتين بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الأكاديمية وتبادل المعرفة والخبرات.

وتتضمن هذه الاتفاقية تعزيز التعاون بين الجامعتين بهدف تطوير برامج دراسية مشتركة وضمان جودة التعليم والتعلم، إضافة إلى برنامج تبادل لأعضاء هيئة التدريس والطلبة لتعزيز التبادل الأكاديمي بين الجامعتين وتمكين أعضاء هيئة التدريس والطلبة من الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة في كل جامعة، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، والتعاون في تنظيم الفعاليات والأنشطة، وإجراء مقارنة مرجعية رسمية بين الجامعتين على المستوى المؤسسي والبرامجي، بهدف تحسين الأداء وتطوير الخطط والاستراتيجيات.

وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن الجامعة تحرص على مد جسور التواصل والتعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المرموقة في دول الخليج العربي، مؤكداً التزام الجامعة بتعزيز التعاون الأكاديمي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وأوضح الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن هذا التعاون بين الجامعتين سيسهم في تبادل المعرفة والخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية، مما يعزز مسيرة الجامعتين ويساهم في تأهيل الطلبة والباحثين لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

من جانبه عبر الأستاذ الدكتور حاتم المصري عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً على أهمية هذا التعاون في تحقيق رؤية وأهداف الجامعة عبر تقديم تعليم عالي متطور للإسهام في خدمة المجتمع البحريني والخليجي والعربي، مشيراُ إلى أن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات والجامعات الإقليمية والدولية، بهدف تخريج كوكبة من متميزة من الطلبة الذين يتمتعون بالمهارات والمعارف التي تخدمهم في سوق العمل.

ونوه رئيس الجامعة إلى أن كلا الجامعتين تعتبران من المؤسسات الرائدة في المنطقة وتتمتعان بسمعة متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن التعاون بين الجامعتين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين سيستفيدون من هذا التعاون من خلال الفرص المتاحة للتبادل الأكاديمي والبحث المشترك، والتعرف على ثقافات وأساليب تدريس مختلفة.