سيد حسين القصاب
أثارت عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثانية دلال المقهوي خلال الجلسة الاستثنائية يوم أمس موضوع هدم منزل امرأة مسنة في عام 2009 ضمن مشروع إعادة بناء منازل الآيلة للسقوط، إلا أنه لم يتم إعادة بناء منزلها، مبينة أن المنزل يقع في الدائرة الثانية مجمع 206، ماحدا بالمجلس التوصية بإعادة بناء المنزل.
وقالت المقهوي إن «المرأة المذكورة أرملة وكبيرة في السن، ولا تملك سكن لها، حيث يأويها أولادها في منازلهم منذ نحو 15 سنة، بسبب عدم بناء منزلها الآيل للسقوط».
وطالبت وزير البلديات بـ«مراعاة وضعها، حيث أنها تعاني من مشاكل صحية كثيرة، وتحتاج إعادة بناء منزلها الخاص الذي هو حقاً من حقوقها»، مبينة أن «وزارة البلديات هي من قامت بهدم المنزل حينما كانت هنالك ميزانية لمشروع البيوت الآيلة للسقوط».
وأردفت أن «المنزل لن يكلف مبالغ كبيرة حيث إن مساحته صغيرة»
من جهتها، قالت صاحبة المنزل المهدوم مريم لـ«الوطن»، إنه «كان من المفترض بناء منزلها في عام 2009 ضمن إعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط، إلا أنه تم إيقاف البناء»
وأضافت أن «هنالك بيوتاً أخرى في نفس المنطقة تم هدمها وبناؤها من جديد ضمن مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط».
ورفع مجلس المحرق البلدي توصية يطلب فيها إعادة بناء المنزل، حيث وافق أعضاء المجلس بالإجماع على التوصية.