أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين قدّمت نموذجًا متميزًا في المبادرات الإنسانية الشاملة، والمشاريع والبرامج الخيرية المثمرة، نتاج التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، معربًا عن عظيم الفخر بالدور الإنساني والدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك المعظّم، أيَّده الله، للعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين.
وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الإنساني، الذي تحتفي به دول العالم في التاسع عشر من شهر أغسطس كل عام، أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالرعاية السامية، والدعم الملكي المتواصل من لدن جلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، لعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بما يعمّق ويعظّم أدوارها الإنسانية الرائدة.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال الرعاية والعمل الإنساني النبيل، وتقديم المساعدات الإغاثية المتعددة للشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات، وتبوأت المكانة المتقدمة في مسيرة العمل الإنساني والخيري، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ جلالته، بموفور الصحة والعافية وطول العمر، وأن يبقي جلالته، رعاه الله، ذخرًا وسندًا، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء الإنساني والحضاري، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان للوطن الغالي في ظل قيادة جلالته الحكيمة حفظه الله ورعاه.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن عظيم الفخر والاعتزاز بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمسيرة العمل الإنساني والخيري، الذي تقوم به مملكة البحرين، مشيدًا بإسهامات سموّه في مجال العمل الإنساني والخيري.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بمتابعة سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة سموه الكريم، في صوغ وتنفيذ البرامج والخطط المتميزة والمبادرات الرائدة والسبَّاقة، التي تُعزز النهج الإنساني الشامل، الذي عرفت به مملكة البحرين عبر التاريخ، وجَعَلَ سجلَّها زاخرًا بالإسهامات الإنسانية المتميزة، خصوصًا في المساعدات الطبية ودعم بناء المشاريع التعليمية والاجتماعية في العديد من الدول، داعيًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ سموه، ويوفقه في مواصلة مسيرة البذل والعطاء والعمل الوطني؛ لتحقيق الرؤى السامية والنهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وثمَّنَ رئيس مجلس الشورى الجهود الحثيثة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ومبادرات سموّه الكبيرة والمتواصلة في مجال العمل الخيري والإنساني، وتوجيهاته السديدة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مما نتج عنه المزيد من النجاحات والإنجازات، وتحقيق الشراكة المجتمعية الفعالة، وتعزيز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يوفق سموه لكل ما فيه خير وصالح مملكة البحرين، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين ستظل بقيادتها الحكيمة، مملكة معطاءة، ومنارة بارزة للأعمال الخيرية والإنسانية، ومثالًا للعمل الإنساني والخيري، بمساهماتها القيّمة في دعم الشعوب ودول العالم المنكوبة لمواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
انتهى