رفع علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أجمل التهاني وأطيب التبريكات، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، بمناسبة تحقيق مملكة البحرين إنجازاً رياضيًا جديدًا بإحراز المركز الثاني والحصول على الميدالية الفضية في سباق 400 متر للسيدات، مؤكدًا أن هذا النجاح الرياضي الثاني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يضاف إلى سجل مملكة البحرين الزاخر بسلسلة من الإنجازات المشرفة إقليميًا وعالميًا.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الحضور الرياضي المشرف لمملكة البحرين في المحافل الرياضية العالمية، يؤكد تميزها وريادتها المتواصلة، والتي تترجم ما يحظى به القطاع الرياضي من رعاية واهتمام ودعم مستمر من لدن جلالة الملك المعظّم، بما يسهم في التحفيز للمزيد من النجاح وحصد الإنجازات الرياضية على مختلف المستويات، داعيًا المولى عزّ وجل أن يديم على مملكة البحرين التقدم والنماء والازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة أيده الله.

وأعرب رئيس مجلس الشورى، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الإنجاز الرياضي الجديد الذي حققته مملكة البحرين، بإحراز المركز الثاني والحصول على الميدالية الفضية في سباق 400 متر للسيدات، سائلًا المولى عزّ وجل أن يحفظ سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويوفق ويبارك في جهود سموّه الكريم، ويسدد على طريق الخير خطاه، متمنيًا للوطن الغالي المزيد من التقدم والإنجازات العالمية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم.

وتقدَّم رئيس مجلس الشورى، بخالص التهاني وأطيب التبريكات، بهذه المناسبة، إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالدور والجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وبحرص سموّهما الدائم على ترسيخ مكانة مملكة البحرين على خارطة الفعاليات الرياضية العالمية، وتشجيع الرياضيين على العطاء والتفاني في حصد المراكز المتقدمة، وإعلاء اسم مملكة البحرين في منصات التتويج والاحتفاء، سائلًا المولى عزّ وجل أن يحفظ سموّهما، ويوفقهما لمزيدٍ من العطاء الوطني والرياضي، ويبارك في جهودهما ومساعيهما المشهودة في نهضة وازدهار الوطن، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم.