زهراء حبيب


بفضل جهود الخارجية في البحرين ووزارة الداخلية في العراق
نجحت مساعي سفارة البحرين لدى جمهورية العراق مسألة البحرينيين العالقين في كربلاء والبالغ عددهم 140 زائراً لحملة غير مرخصة في استرجاع جوازات سفرهم المحتجزة لدى صاحب الفندق بعد اختفاء المتعهد وتخلفه عن سداد أجرة غرف الزوار البالغة 14 ألف دينار.

وقال سفير مملكة البحرين لدى جمهورية العراق خالد المنصور في تصريحاته لـ"الوطن" بأن السفارة استرجعت جوازات سفر المواطنين العالقين في كربلاء، بفضل جهود وزارة الخارجية في البحرين، ووزارة الداخلية في العراق، وسُلِّمَت للمواطنين، على أن يُنَسَّق مع الجهات المختصة لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.

وكان المتعهد صاحب حملة غير مرخصة اختفى عن الأنظار، وترك مصير 140 زائراً للمجهول، بعد أن تخلف سداد أجرة فندقين تصل إلى 15 ألف دينار (40 ألف دولار)، مما دفع أصحاب الفندق لحجز جوازات الزوار البحرينين، وهو أمر يخالف للقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية.

وتابعت السفارة تتابع القضية منذ عدة أيام والتنسيق مع الجهات المختصة لحل المسألة بشكل ودي، كون جوازات السفر المواطنين البحرينيين محتجزة لدى صاحب الفندق الذي يطالب بمبالغ الأجرة من قبل المتعهد الذي اختفى، ولا يقوم بالرد على الاتصالات الهاتفية.

وأكد بأن بعض الزوار يأتون مع حملات غير مرخصة، وتفتقد لأبسط الامتيازات التي من المفترض أن تتكفل فيها أصحاب الحملات والمتعهدين لهذه الرحلات، مشددا على أن السفارة تتابع المسالة وسوف تجد حلاً للمسافرين لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.

ووقع نحو 140 مسافراً بحرينيناً ضحية لصاحب حملة بحرينية غير مرخصة تسير رحلات للعتبات الدينية في العراق، وفوجئوا بتخلفه عن سداد أجرة فندقين في كربلاء واختفائه عن الأنظار، وإغلاق هاتفه النقال، مما اضطر القائمين على الفندقين بحجز جوازات سفر المواطنين ورفض تسليمهم، حتى يتم سداد كافة المبالغ المستحقة، وأمام الزائرين فرصة أخيرة حتى يوم غد الأربعاء لحل المسألة ودياً أو سيتم طردهم من الفندقين، مع التحفظ على جوازات سفرهم.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر ما نشره في صفحة الحملة غير المرخصة بمنصة "إنستغرام" كانت قبل أربعة أيام، وقد حاولت الوطن الاتصال هاتفياً بالأرقام المدونة في الحساب، لكن الخطوط كانت " مغلقة".