قال وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر «إن التعمير الإماراتي أضحى اليوم أنموذجاً يحتذى به على مستوى المنطقة والإقليم والعالم»، مضيفاً: «الشواهد العمرانية الأنيقة والفريدة التي تتميز بها دولة الإمارات محط إعجاب سواء على مستوى الإبداع الهندسي والجمالي، أو على مستوى البنى التحتية المتطورة والمصاحبة لكل هذا العمران».

وأضاف الحمر في لقاء مع صحيفة «البيان الاقتصادي» الإماراتية نشر الثلاثاء: «تم توجيه المنحة الإماراتية الأخيرة بالدرجة الأولى إلى المدينة الشمالية، المدينة الجديدة الأكبر في البحرين، والتي ستستوعب مستقبلاً الأعداد الأضخم من الوحدات السكنية والسكان، وببنية تحتية متطورة للغاية ومغايره».

وأوضح قائلا: «هنالك أوجه عديدة ومتنوعة للدعم الإماراتي للبحرين في مجالات أخرى غير الإسكان، وهو ما يؤكد حرص القيادة الإماراتية الحكيمة على مساندة المملكة، والوقوف لجانبها في عمليات بناء التنمية، والمشاريع الحضرية وعلى كافة المستويات».


ووصف الحمر العلاقة ما بين الأشقاء في الإمارات، ووزارة الإسكان البحرينية، بأنها مميزة وتاريخيه، «والدعم الإماراتي للبحرين في مجال الإسكان قديم ومستمر ومتسارع، والبداية كانت مع مشروع مدينة الشيخ زايد، رحمه الله، (المرحلة الأولى)، وتواصل هذا الدعم ليشمل المرحلة الثانية من المدينة.

واليوم الدعم الأكبر للمدينة الشمالية، كما أن هناك أوجهاً عديدة للدعم الإماراتي للبحرين في مجالات أخرى غير الإسكان، وهو ما يؤكد حرص القيادة الإماراتية الحكيمة على مساندة المملكة، والوقوف لجانبها في عمليات بناء التنمية، والمشاريع الحضرية وعلى كافة المستويات».

وبحسب الحمر، أضحى التعمير الإماراتي على مستوى الإسكان والقطاع الخاص معاً، اليوم أنموذجاً يحتذى به على مستوى المنطقة والإقليم والعالم، وأصبحت الشواهد العمرانية الأنيقة والفريدة التي تتميز بها الإمارات مميزة وغير مسبوقة عالمياً، سواء على مستوى الإبداع الهندسي والجمالي، أو على مستوى البنى التحتية المتطورة والمصاحبة لكل هذا العمران.

وتابع: «هنالك رغبة إماراتية بالتميز والاختلاف وخلق الجديد، يصاحبها بذات الوقت الإصرار والعزيمة على استقطاب الكفاءات لبناء البلد بالشكل الصحيح، وخلق أجيال واعدة من الشباب الإماراتي قادرة على النهوض بهذه المسؤوليات على المستوى القريب والبعيد معاً».

وحول تطوير المشاريع الإسكانية البحرينية قال الوزير: «لوزارة الإسكان خطط ومشاريع ضخمة في الفترة الراهنة، وبعدة مدن بآن واحد تماشياً مع رؤية الملك ببناء 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين..

وعليه، تتطلب هذه المشاريع الضخمة تمويلاً يواكب هذا الحجم من المشاريع، وللأمانة فإن ما خصص للوزارة من برنامج التنمية الخليجي ساعد بدرجة كبيرة في تحريك وتيرة هذه المشاريع وتقليص عدد الطلبات، وأخص بالذكر دولة الإمارات الشقيقة، التي مكنتنا ومن خلال المنحة التي خصصت لوزارة الإسكان في الآونة الأخيرة في إنجاز الكثير».

وأضاف الوزير الحمر: «ننظر لدولة الإمارات نظرة خاصة، نظرة احترام وتقدير وإعجاب، التي استطاعت أن تصل لهذه المراحل المتقدمة تحت هذه القيادة الحكيمة التي حافظت على الإنجازات التي بدأها آباؤهم من قبل، بل إن هنالك تنافسية وتسارعاً في هذا الإنجاز والتميز، والإمارات ستظل دائماً درساً مستفاداً وقصص نجاح».