زهراء حبيب

كشف الحمض النووي "DNA" عن المتهم بجريمة صناعة وزراعة عبوة وهمية في منطقة سلماباد، من خلال عينة مرفوعة من السلك الكهربائي.



وقضت محكمة الكبرى الجنائية الرابعة بحبس المتهم لمدة سنتين وأمرت بمصادرة المضبوطات، مشيرة إلى أنها أخذته بالعذر المخفف كونه لم يتجاوز 18 من عمره وقت ارتكاب الجريمة.

وقام المتهم وآخرون مجهولون بإشعال حريق في اطارين على شارع 12 بمنطقة سلماباد ووضعوا جسم وهمي لأشكال المتفجرات، وهو إسطوانة غاز صغيرة بها أسلاك كهربائية وهاتف نقال ولاذوا بالفرار، وبعد رفع الآثار التي تطابقت مع الحمض النووي الخاص بالمتهم وأكدت التحريات مشاركته بالجريمة.



واثبت تقرير مختبر البحث الجنائي بعد إجراء المسح الدوري بقاعدة بيانات الحمض النووي "DNA" ، أن المتهم هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من على أسلاك كهربائية، وتطابقت البصمات المرفوعة مع المحفوظة في قاعدة بيانات البصمات، بأكثر من اثنتي عشر علامة مميزة مع أثر بصمة اصبع وعدد 3 آثار بصمات أجزاء من أكف الموجودة على كيس أسود اللون عثر عليه في مكان الجريمة.

وأدين المتهم عن تهمة أنه في 10 يونيو 2015 وضع وآخرون بمكان عام هيكل محاكي لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك تنفيذا لغرض ارهابي ، وأشعل عمداً وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي.



وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم بأن التهمتين المسندتين إلى المتهم قد وقعتا لغرض جنائي واحد، وارتبطتا ببعضهما ارتباطاً لا يقبل التجزئة مما يتعين عملاً بالمادة 66 من قانون العقوبات اعتبارهما جريمة واحدة والحكم بالعقوبة المقررة لأشدهما،وكون المتهم لم يتم الثامنة عشر وقت ارتكاب الواقعة فأنها تأخذه بالعذر المخفف فى ضوء المادتين 70و71 من قانون العقوبات.