تحت رعاية اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني اختتمت الخميس مسابقة حركات المشاة بين فصائل وحدات وكتائب الحرس الوطني في نسختها السابعة بميدان المشاة بمعسكر الحرس الوطني، بحضور الرائد الركن سمو الشيخ سلمان بن محمد بن عيسى آل خليفة قائد وحدة العمليات الخاصة وكبار ضباط الحرس الوطني.

وأكد مدير الأركان أن رئاسة الحرس الوطني تسعى من خلال مسابقة حركات المشاة إلى ترسيخ مبادئ الانضباط العسكري ورفع مستوى الكفاءة وبث روح التنافس بين مختلف وحدات الحرس الوطني، مشيداً بتوجيهات الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، واهتمام سموه الدائم بتطوير البرامج التدريبية وتنمية المهارات العسكرية لدى الضباط وضباط الصف والأفراد من أجل رفع كفاءة وجاهزية الوحدات وفق الخطط المعدة في رئاسة الحرس الوطني للتدريب والتأهيل. وأعرب عن تقديره لجهود المشاركين في المسابقة وما أظهروه من تفاعل في تطبيق الحركات التي تعكس المحور التدريبي الذي يتمتع به منتسبو الحرس الوطني والجهود المكثفة التي بذلوها في التنافس على المراكز الأولى. وبدوره، قدم آمر مدرسة التدريب إيجازاً أوضح من خلاله المعايير التي من خلالها جرى تحكيم وفرز الفصائل المتأهلة للمرحلة الختامية والتي تتنافس على المراكز الأولى في المشاة، والحركات العسكرية بالسلاح وبدون السلاح، ومعايير القيافة والهندام العسكري. وأجريت التصفيات بين الفصائل المشاركة في وقت سابق من الأسبوع الجاري وتأهل للمرحلة الختامية كلاً من فصيل كتيبة الحراسات وكتيبتي الحرس الوطني السابعة والتاسعة، حيث قدمت الفصائل المتأهلة عروضها العسكرية أمام معالي مدير الأركان والحضور. وجاء فصيل كتيبة الحراسات في المركز الأول، يليه فصيل كتيبة الحرس الوطني السابعة في المركز الثاني، فيما حصل فصيل كتيبة الحرس الوطني التاسعة على المركز الثالث.