أنجزت كلية الحقوق في جامعة البحرين 34 بحثاً علمياً من أصل 66 مقترحاً خلال 15 شهراً فقط، فيما كرمت الكلية، أساتذتها الذين أنجزوا بحوثاً علمية خلال الفترة من سبتمبر 2016م إلى ديسمبر 2017، مؤكدة سعيها إلى توسعة دائرة البحث العلمي لتشمل جميع أعضاء هيئة التدريس.

وشارك في احتفالية التكريم الإثنين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي د.علي منصور آل شهاب، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي د.محمد رضا قادر، وعميد كلية الحقوق د.صبري حمد خاطر، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في الكلية.

وقال عميد كلية الحقوق: "إن البحث القانوني على درجة كبيرة من الأهمية ليس في إطار المؤسسة التعليمية فحسب بل على مستوى المملكة ككل"، مؤكداً أن "العمل القانوني ليس شرحاً للنصوص، وإنما هو تحليل للنص، ثم تطبيق له في الواقع العملي للخروج بنتائج مثمرة".



وأشاد صبري خاطر بأساتذة الكلية الذين أنجزوا 34 بحثاً علمياً من أصل 66 مقترحاً خلال 15 شهراً فقط، معرباً عن تطلعه لترسيخ البحث العلمي، والوصول إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه في هذا المجال.

فيما أعرب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي د.محمد قادر عن تقديره لجهود أساتذة كلية الحقوق البحثية، خصوصاً أن الأبحاث نشرت في مجلات علمية محكمة، داعياً في الوقت ذاته إلى إبرام شراكات بين الكليات تمكن الباحثين من نشر نتاجهم في مجلات عالمية مفهرسة بلغات مختلفة.

وقال: "إن البحث العلمي يكتسب مزيداً من الرصانة والاعتبار إذا كان ناتجاً عن جهود مجموعة بحثية، وذلك من شأنه أن يسهم في إتاحته بعدة لغات"، مقترحاً على أساتذة كلية الحقوق الذين ينشرون أبحاثهم باللغة العربية، التعاون مع كلية الآداب لنشرها بلغات أخرى، مثل: الإنجليزية، والفرنسية، وغيرهما.

وإلى جانب البحوث، أصدر أساتذة الكلية خلال الفترة المذكورة ستة كتب علمية محكمة، ولا يزال 32 بحثاً علمياً قيد الإنجاز.

وناقشت البحوث موضوعات علمية عدة، من بينها: حماية الملكية الخاصة، والنظام العام التنافسي في سوق الهواتف المحمولة، وأهمية الغبن في القانون المدني، ونظام المواجهة الجنائية للانتحار، وتطبيقات العقود، والمسؤولية عن تأخير النقل الجوي.

واستعرضت عضو هيئة التدريس في الكلية د.ضحى النعمان، جهود اللجنة المنظمة لفعالية تكريم الإنجاز العلمي تشجيعاً لحركة البحث العلمي في الكلية، مشيرة إلى إستراتيجية البحث العلمي في الكلية الهادفة إلى تلبية متطلبات الاقتصاد والمجتمع ومناقشة قضاياه من خلال بحوث نوعية متميزة.