توصلت دراسة ميدانية في جامعة البحرين، إلى أن الإنترنت والصحافة كانت أكثر الوسائل الإعلامية تفضيلاً لدى الشباب الكويتي خلال فترة الانتخابات البرلمانية، في حين كانت الإذاعة الأقل تفضيلاً.

وخلصت دراسة "دور وسائل الإعلام في تشكيل اتجاهات الشباب نحو انتخابات مجلس الأمة في دولة الكويت"، إلى أن الشباب يفضلون التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك، وتويتر، ويوتيوب" قبل العملية الانتخابية وأثناءها وبعدها، وتأتي القنوات الفضائية التلفزيونية في المرتبة الثانية، والصحف والمجلات في المرتبة الثالثة.

وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام دولة الكويت بالإذاعة كوسيلة إعلامية مؤثرة في المتلقين في فترة الانتخابات البرلمانية، والاستعانة بالمختصين في مجالي الإعلام والسياسة لتحديد المحتوى الإذاعي للبرامج المذاعة خلال فترة الانتخابات.



كما أوصت بضرورة إنشاء وحدة مراقبة إعلامية لوسائل الإعلام لتوفير التقييم المستمر للمحتوى الإعلامي، بالإضافة إلى الاهتمام بدور المرأة السياسي، عبر إشراكها في المناصب السياسية، علاوة على ضرورة الاجتماع مع أعضاء من وزارة التربية والتعليم لمناقشة آليات وضع إستراتيجية من شأنها رفع مستوى الثقافة السياسية للطلاب.

وتهدف الدراسة التي قدمها الباحث محمد خليفة بوعركي لنيل درجة الماجستير في الإعلام، إلى تعرُّف أهمية وفاعلية وسائل الإعلام الكويتية في تشكيل اتجاهات الشباب.

واعتمد الباحث منهج المسح للحصول على بيانات ومعلومات لقياس اتجاهات أفراد العينة المكونة من الشباب الكويتي.

وتألفت لجنة المناقشة من رئيس مجلس إدارة جامعة ظفار د.أنور محمد الرواس ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك بقسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب د.رضا محمود مثناني ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المشارك بقسم الإعلام والسياحة والفنون د.جمال عبدالعظيم أحمد.