أكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، حضور فعاليات الاحتفال بمئوية التعليم النظامي بالبحرين، مثمنة رعاية جلالة الملك المفدى والجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في القفزة النوعية في التعليم، وخصوصاً ما يتعلق بالرقمنة والجوائز المطروحة لتشجيع الطلبة والمبدعين، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج التي أعدت لهم. جاء ذلك على هامش اللقاء الذي عقد بين د. ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، د. سعود الحربي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وصرح النعيمي أنه بحث مشاركة المنظمة العربية المعنية بالتعليم في الاحتفالات التي ستتم لمدة عام في مملكة البحرين، تخليداً لهذه المناسبة التعليمية الوطنية، واتفقنا على عدد من الفعاليات التي ستكون ضمن هذا الاحتفال الوطني.



ومن جهته، ذكر د. سعود الحربي أنه تشرف بحضور وزير التربية والتعليم للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، معتبرا أن الوجود الدائما والمميز للوزير النعيمي يعكس البحرين بثقافتها وحضارتها.

وقال الحربي: "أثناء الحديث زف بشرى أسعدتني جداً وهي أن البحرين في العام القادم ستحتفل بمرور 100 عام على بداية التعليم النظامي الذي انطلق عام 1919، وهذه فرحة غامرة شعرنا بها كثيراً"، لافتا أن القضية ليست في 100 عام من التعليم النظامي، بل إنها بدأت قبل ذلك من خلال الكتاتيب والوسائل البسيطة التي كانت تؤدي الغرض"، ومؤكدا أنه "خلال 100 عام لاحظنا قفزة نوعية في التعليم، فهو لم يكن توسعاً كمياً، بل في نوعية المعرفة المقدمة، ولاحظنا تميز طلبة البحرين في هذه الجوانب، وذلك بفضل رعاية جلالة الملك والجهود التي تبذلها الوزارة بقيادة الوزير ماجد النعيمي".

وثمن الحربي خصوصاً ما يتعلق بالرقمنة والجوائز المطروحة لتشجيع الطلبة والمبدعين، معتبرا أن زيارة المراكز المتخصصة أثبت تقدم التعليم الفني في البحرين، واهتماما بذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج التي أعدت لهم.

وختم الحربي حديثه قائلا: إن مائة عام جميلة للبحرين، وهي تستحق ولها وجود، والوزير شعلة نشاط، ومداخلاته دائماً تثري الحوار وتغنيه، بتوجيهات من جلالة الملك والحكومة الرشيدة، وسوف أتشرف بحضور فعاليات الاحتفال بمئوية التعليم النظامي، ولي الشرف أن أكون أول من تمت دعوته، ونحن في المنظمة سوف نقدم كل ما تحتاجه البحرين في هذا الخصوص، محبةً وتقديراً لأهل البحرين جميعاً".