أعلن القائم بأعمال مدير إدارة الثروة السمكية حسين الهندي، أن وكالة الزراعة والثروة البحرية تعمل حالياً على تنفيذ حزمة إجراءات لتنظيم مرفأ المحرق للصيادين، بالشراكة مع جمعية الصيادين ومرتادي المرفأ، حيث تم وضع آلية لضبط التجاوزات والمخالفات في المرفأ، عبر إشعار أصحاب المخالفات وتحديد فترة زمنية لتصحيح أوضاعهم.

وكان الهندي، تفقد مرفأ المحرق للصيادين، برفقة عدد من مسؤولي إدارة الثروة السمكية، ورئيس جمعية الصيادين وحيد الدوسري، ومسؤولين في بلدية المحرق، للوقوف على احتياجات المرفأ وتنظيم العمل فيه.

وقال الهندي إن وكالة الزراعة والثروة البحرية دعت الصيادين لإزالة المخالفات التي تم رصدها في المرفأ، لضمان سير العمل فيه بالصورة النظامية، وتذليل أية صعوبات تواجه الصيادين.



وأوضح أنه تم العمل على وضع آلية لضبط التجاوزات والمخالفات في المرفأ، بالتعاون مع جمعية الصيادين، عبر إشعار أصحاب المخالفات وتحديد فترة زمنية لتصحيح أوضاعهم.

وأشار إلى أن الإدارة تدعو الصيادين للتعاون في إزالة المنشآت غير القانونية ومعدات الصيد والقوارب والمقطورات المخالفة.

وأضاف "سيتم ضبط الحراسة الأمنية على بوابة المرفأ لمنع تكرار أية تجاوزات، بالتنسيق مع الشركة الخاصة المكلفة بحراسة المرافئ، من أجل انسيابية الحركة في المرفأ".

وأكد الهندي أن الإجراءات التي ستتخذ تهدف إلى تنظيم المرفأ وإبراز الجانب الحضاري لمرتاديه لاستخدامه بصوره مستدامة، عبر تفعيل الدور الرقابي للثروة البحرية وبالتعاون مع جمعية الصيادين وبلدية المحرق والجهات ذات العلاقة.

وقال إن الوزارة انطلاقاً من توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ومتابعة وكيل الزراعة والثروة البحرية م. الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، تولي مرافئ الصيد البحري أهمية كبيرة، للحفاظ عليها، على اعتبار أنها واجهة رئيسية لمملكة البحرين.

وأوضح الهندي أن بلدية المحرق بالتنسيق مع إدارة الثروة السمكية وبالتعاون مع جمعية الصيادين، ستقوم بحملة تنظيف واسعة في المرفأ خلال الايام المقبلة.

وأكد أن إدارة الثروة السمكية وضعت برنامجاً توعوياً يتمثل في إقامة محاضرات بلغات مختلفة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي فيما يخص بالأنظمة واللوائح والقوانين المعمول بها في مرافئ الصيد البحري، بالتنسيق مع جمعية الصيادين.

وأفاد أن الوزارة تتعامل مع الملاحظات الواردة في وسائل الإعلام المختلفة بجدية، تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، وتذليل العقبات وحل مشاكل الصيادين المحترفين.

من جهته، شدد رئيس جمعية الصيادين وحيد الدوسري، على ضرورة تعاون جميع الصيادين المحترفين مع إدارة الثروة السمكية، وقال إن ذلك سينعكس إيجابياً على تنظيم المرفأ بشكل أفضل، مما يعود بالنفع على الصيادين.

وأكد أن الجمعية على أتم الاستعداد للتعاون مع إدارة الثروة السمكية، مشيراً إلى أن الجمعية تلمّست خلال الأسابيع الماضية جهود وكالة الزراعة والثروة البحرية في إصلاح هذا القطاع الحيوي.

وقدم الدوسري الشكر للوزير ووكيل الزراعة والثروة البحرية، على ما يقومان به من عمل يصب في المصلحة العامة لمملكة البحرين.