أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، حرص المجلس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، على تبني أفضل السياسات والمعايير العالمية في مجال تعزيز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.

وأشارت إلى أن التجربة البحرينية المتقدمة في هذا المجال تمنحها بعداً دولياً، وتؤهل المملكة للدخول في علاقات شراكة متبادلة ومتكافئة مع المؤسسات الدولية المتقدمة في مجال التوازن بين الجنسين.

وفي إطار برنامج عمل وفد المجلس الأعلى للمرأة الزائر لفرنسا حالياً، عقدت الأمين العام للمجلس اجتماعاً مع الأمين العام للمجلس الأعلى للمساواة بين النساء والرجال في فرنسا، كلايري جويرايد، والمفوضة بالعلاقات الدولية في المجلس كليا لوكاردور، بحضور الشيخة د.رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية، وسفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، د.بهية الجشي، وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة للمجلس.



وقدمت الأنصاري خلال الاجتماع، شرحاً موجزاً عن التطور المؤسسي للتعامل مع المرأة البحرينية، حيث تم في بدايات إنشاء المجلس الأعلى للمرأة العمل على تمكين المرأة في مختلف القطاعات، والذي تم التخطيط له من خلال خطة وطنية لنهوض المرأة البحرينية تم وضعها بصورة تشاركية مع المجتمع، وتم إدماجها في برنامج عمل الحكومة ومتابعة تنفيذها من خلال نموذج وطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، مما ساعد على تسارع تقدمها وإغلاق الفجوة في عدد كبير من المجالات كالصحة والتعليم والمجال الاجتماعي.

فيما قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمساواة بين النساء والرجال في فرنسا، كلايري جويرايد، إن المجلس تأسس العام 2013 لاستكمال البنية المؤسسية لسياسات المساواة بين الجنسين في فرنسا، وتحدثت أهدافه في نشر ومراقبة تطبيق سياسات المساواة بين الجنسين، ومكافحة العنف ضد المرأة، بجانب توفير الخبرات للمشرعين عند وضع تشريعات وقوانين خاصة بالمرأة، ونشر البيانات والبحوث ذات الصلة بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين على المستوى الوطني ومستويات الاتحاد الأوروبي والدولي، مرحبة بفتح مجال التعاون مع مملكة البحرين للتشاور بشأن المجال الحقوقي للمرأة.