- المؤتمر يستقطب 18 متحدثاً من اختصاصي طب الجلدية والتجميل

- رئيس المؤتمر: نهدف لتوطين الممارسات الحديثة في مملكة البحرين



..

ينظم مركز "بي دي آيه" للتدريب الطبي، مؤتمر البحرين الأول للجلدية والليزر والتجميل، خلال يومي 29-30 نوفمبر المقبل، بفندق الكراون بلازا في المنامة، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة.

ويستقطب المؤتمر 18 متحدثاً من أبرز اختصاصي طب الجلدية والتجميل في البحرين والخليج والعالم، لاستعراض أحدث مستجدات أمراض وعلاجات الجلدية المزمنة كالصدفية والأكزيما والجراحات التجميلية والترميمية المتعلقة بالوجه وتشكيل الجسد وترميم الحروق.

ويتضمن المؤتمر خمس ورش عمل نوعية تقدم التقنيات الجديدة في جراحات التجميل ذات التدخل البسيط، وتجديد الجلد وإعادة البشرة لمرحلة الشباب، إضافة إلى علاج آثار الحروق والتقرحات وأحدث اتجاهات خيوط الشد ومواد التعبئة "الفيلرز" وأجهزة تشكيل الجسد.

ويشمل المؤتمر جلسات حوارية مفتوحة مع المسؤولين والمؤثرين في تنظيم وتنمية مجال التجميل في البحرين، إضافة لثلاث طاولات مستديرة تخلص إلى توصيات حول مستقبل القطاع في مملكة البحرين.

وقالت رئيس مؤتمر البحرين الأول للجلدية والليزر والتجميل، د. نضال عبد الرحمن خليفة، إن المؤتمر يهدف إلى التعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال الجلد والتجميل، وتوطين الممارسات في مملكة البحرين بما يعزز من تقدمها في المجال، إضافة إلى رفع معارف ومهارات الطبيب والفني والممارس البحريني، جنباً إلى جنب مع رفع الوعي بضرورة الحذر من مدعي الطب التجميلي، والمضاعفات الصحية الناجمة عن عمليات التجميل.

وأوضحت د. خليفة أن المؤتمر يفتح الباب لكل المهتمين لمناقشة آخر المستجدات في مجال الجلدية والجراحة التجميلية، ويمثل فرصة مواتية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والتعرف على أحدث العلاجات والتقنيات المستخدمة في عمليات التجميل خاصة في أوروبا وأميركا والعالم، وكيفية الاستفادة منها في دول الخليج والمنطقة العربية، وتسليط الضوء على أحدث التطوّرات في قطاع الجلدية والجراحة التجميلية والترميمية، إلى جانب التعريف بآخر التقنيات والوسائل المعتمدة في هذا المجال، وشددت على أهمية نتائج جلسة الحوار المفتوح وتوصيات الطاولات المستديرة المصاحبة للمؤتمر.

من جانبه، كشف نائب رئيس مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل، رئيس اللجنة التنظيمية د. أحمد درويش، عن إقامة معرض على هامش المؤتمر لعشرين شركة من كبرى الشركات العاملة في مجال التجميل حول العالم، مما يشكل فرصة لعرض التجهيزات والتعرف على كل ما هو جديد، سواء في الأبحاث العلمية والأجهزة الطبية والأدوية ذات الصلة بالأمراض الجلدية والتجميل.

ورأى درويش أن المؤتمر يعد حدثاً فريداً من نوعه كونه بمثابة نقطة التقاء للأطباء البحرينيين العاملين في المجال، مما يعزز مبدأ العمل بروح الفريق متعدد التخصصات، ويمثل حلقة وصل بين جميع أطراف المنظومة التجميلية، ونقطة التقاء بين الشركات والجراحين والمتحدثين البحرينيين ونظرائهم الخليجيين والعرب والعالميين.

وأشار إلى أن المؤتمر يعمل على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى جعل مملكة البحرين وجهة متميزة في مجال السياحة العلاجية والتدريبية، من خلال إثراء المحتوى الطبي التجميلي والترميمي في المملكة، ومتابعة آخر الأبحاث العلمية وأحدث التقنيات العالمية في مجال الجراحة، وتطوير العمل الطبي في شق الجلدية وجراحة التجميل والترميم.