تحت رعاية رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، نظمت جمعية السكري البحرينية مخيمها السنوي الثاني والعشرين "مخيم الشروق" للأطفال المصابين بالسكري؛ والذي أُقيم يومي 3 و 4 مايو 2024 في مركز شباب مدينة حمد النموذجي بتنظيم من جمعية السكري البحرينية بالتعاون مع مؤسسات الرعاية الصحية، وبدعم كريم من مؤسسه المبرة الخليفية.

وأوضحت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس جمعية السكري البحرينية أن مخيم الشروق للسكري يهدف إلى دعم الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول من خلال تزويدهم بمهارات الرعاية الذاتية عبر مجموعة من النشاطات التثقيفية المتنوعة عبر مجموعة من ممارسي الرعاية الصحية المتطوعين من القطاعات الصحية بمملكة البحرينية، حيث تم تشكيل لجان عده للمخيم منها لجنة التمريض بقيادة الأستاذة فتحية رجب والسيد مهدي أحمد، ولجنة التغذية، ولجنة الخدمات، ولجنة الترفيه، والمسابقات برئاسة الأستاذ سامي العمادي، ولجنة الدعم النفسي برئاسة الدكتور جاسم المهندي وأستاذه أسماء الخان واللجنة الإعلامية والتصوير برئاسة الأستاذ حيدر رفيعي والسيد ايهاب علي واللجنة الإدارية برئاسة السيد رياض عيسي، وتضم هذه اللجان عدد من أعضاء مجلس الإدارة والاخصائيين من المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.



وأفادت بأن مجموعة من المتطوعين باللجنة الصحية، قاموا بتقديم برنامجاً تفاعلياً لتثقيف الأطفال عن كيفية مراقبة سكري الدم وطرق تحضير وأخذ حقن الإنسولين وتغيير موقع الحقن، وحساب كمية الكربوهيدرات، وإدارة انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث شارك في مخيم شروق 50 طفلاً من طلبة المدارس تتراوح أعمارهم بين السابعة والثانية عشرة عاماً ، غالبيتهم يُشاركون لأول مرة في المخيم.

وقدمت الدكتوره ساميه القطان رئيسة مخيم شروق شكرها إلى الجهات الداعمة والمتعاونة مع جمعية السكري البحرينية في تنظيم مخيم شروق وفي مقدمتها المبرة الخليفية ونادي شباب مدينة حمد النموذجي، وجميع المتطوعين من الطواقم الصحية والمساندة والخدمات الطبية الملكية، والمستشفيات الحكومية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ووزارة الصحة، ووزاره الإعلام ( تلفزيون البحرين)، والجامعة الإرلندية الملكية للجراحين ومستشفى سلوان للطب النفسي، ومركز دار صحة الطبي، ومستشفى الملك حمد الأمريكي، وصيدلية الخليج، وصيدلية محمود حسين، و ميدوترونك وجنرال ميديكال ومؤسسه الملاعب ومخابز المنار، وبرادات الحلي ، وحلويات طارق، وبرادات الجزيرة، ومحلات عجيب، وأسواق رامز.

كما أشارت الدكتورة دلال الرميحي رئيسة اللجنة العلمية بالجمعية إلى أهداف مخيم شروق وما حققه من إنجازات ونجاحات منذ انطلاقه منذ أكثر من 21 عامًا، سواء للطفل المصاب بالسكري أو لأهل الطفل والطواقم الصحية المشاركة من خلال عمل الاستبانات التقيميه للمخيم ، مؤكدةً أهمية إقامة مثل هذه المخيمات للأطفال المصابين بالسكري، مشيرة إلى أن الطفل المصاب بالسكري يحتاج إلى رعاية طبية وصحية وتوعية وتدريب وتثقيفه بكيفية التعايش بأمان مع داء السكري.

كما أكدت الدكتورة مريم الهاجري أن الوعي الصحي من أهم عوامل نجاح أي علاج خصوصاً الأمراض المزمنة وعلى رأسها داء السكري، حيث أفادت بأن الدراسات والبحوث بينت بأن أفضل وسيلة للتعليم تأتي من خلال المخيمات التعليمية للأطفال المصابين بالسكري، إذ أنه ومن خلال تواجدهم في المخيمات ترتفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم، ويزيل القلق الذي ينتابهم ويتلاشى شعورهم بأنهم أقل من زملائهم غير المصابين بالسكري، ومن ناحية أخرى يقوي عزيمتهم ويساعدهم على تفهم مرضهم والتغلب عليه.