تنطلق فعاليات النسخة السابعة عشرة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر لتآكل المعادن، مساء الأحد، والذي تحتضنه مملكة البحرين تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين "بابكو" وعدد من الشركات الوطنية النفطية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.

وسوف يشهد حفل الافتتاح مشاركة عددية واسعة من الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين في الشركات النفطية الوطنية في المنطقة وعدد كبير من المهندسين والمتخصصين في مجال تآكل المعادن ومعالجة المياه الكيميائية والباحثين والدارسين، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك بتنظيم من الرابطة الوطنية لمهندسي تآكل المعادن فرع الظهران بالسعودية والرابطة الوطنية لمهندسي تآكل المعادن لجنوب آسيا ومنطقة أفريقيا وجمعية المهندسين البحرينية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

ورحَّب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، بضيوف مملكة البحرين متمنياً لهم طيب الإقامة في ربوع مملكة البحرين، مُعرباً عن بالغ شكره وتقديره للحكومة على ما تُبديه من حرص مُسْتمِر في تقديم أعلى مراتب الدعم والمُساندة للهيئة الوطنية للنفط والغاز لما تقوم به من جهودٍ وطنية عظيمة في استقطاب الفعاليات الاقليمية والدوليِّة التي تُساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة التي تشهدها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

كما عبَّر الوزير عن بالغ سعادته باحتضان مملكة البحرين النسخة السابعة عشرة من سلسلة مؤتمرات تآكل المعادن والذي توسَّعت منذ إنشائها لتصبح من المؤتمرات والمعارض الرائدة على مستوى العالم في مجال إدارة التآكل والتي أثبتت على مدى السنوات الماضية أنها منصة دائمة التطور جاءت لتوفر فرصاً لقادة الصناعة ومهندسي التآكل والمصنعين ومقدمي الخدمات والمهتمين العاملين، في جميع مجالات الوقاية والسيطرة على ظاهرة التآكل في صناعة النفط والغاز والطاقة والصناعات الأخرى ذات العلاقة في جميع أنحاء العـالم، بهدف تبادل أفضل الممارسات وتوسيع شبكة العمل وعرض المنتجات والخدمات في هذا المجال الحيوي والمهم في منطقة الشرق الأوسط.

منوهـــاً بالخطر الشديد الذي تُشكِّلُه هذه الظاهرة على النفقات الاقتصادية في دول الشرق الأوسط والتي تبلغ مليارات الدولارات، والتي يُمكن تجنبها من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك المواد المقاومة للتآكل، بالإضافة إلى تطبيق ممارسات الوقاية من التآكل والصدأ.

وسوف تُسلِّط أوراق العمل المتنوعة الضوء على سلسلة من المواضيع المُتعلِّقة بتآكل المعادن من قبل متحدثين عالميين ومسؤولين تنفيذيين وكبار المسئولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى منهم رئيس خدمات البحوث والتطوير بشركة شميدت وسليمنس، د.دتلند جاكوب، وكبير المهندسين للخدمات الاستشارية بشركة دي إن في جي إل، د.جيراردوس كوخ، ومستشار التآكل للمواد الكيميائية والمواد بشركة أوكسيدنتال للنفط والغاز، د.خليفة إيساكلول.

ومن ضمن الأوراق الفنية منها الغير معدنية في النفط والغاز، الغير معدنية في الهياكل المدنية، أداء المواد، التآكل في التكرير والبتروكيماويات والصناعات الكيماوية، التأثير الميكروبي للتآكل، المواد الوقائية، الحماية الكاثودية، سلامة خطوط الأنابيب، بحوث التآكل، التنبؤات والمحاكاة، والتفتيش ومراقبة التآكل وغيرها العديد من المواضيع ذات العلاقة. بالإضافة إلى تخصيص 6 ورش عمل متخصصة ولأول مرة في موضوع المرأة بعنوان "المرأة في الصناعة"، وكذلك العديد من البرامج المتخصصة للشباب.

وسوف تشارك في المعرض المصاحب 65 شركة من كبريات الشركات النفطية العالمية متخصصة في مجال تآكل المعادن من 19 دولة من مختلف دول العالم الذين سيعرضون أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، ومن ضمن الدول المشاركة في المعرض المصاحب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وغيرها من دول العالم.