ـ المطوع: مبادرات خالد بن حمد انطلاقة حقيقية للشباب

ـ نادي المحرق قدم أولى العروض "الوكر"



أكد مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار عبدالله المطوع، أن مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي العزيمة أصبح ميداناً للتفوق الشبابي في مجال المسرح وفنونه، إذ باتت هذه الجائزة المتميزة بفضل الرعاية والدعم والاهتمام من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة.

وأشار المطوع إلى أن مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي، صار مكاناً مهماً لاكتشاف القدرات الشبابية ومنحهم المجال لإطلاق ملكة إبداعاتهم والتعبير عن آرائهم وأفكارهم على صورة نص مسرحي تمثيلي .

وقال: "إننا نرى في الأفكار التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومبادراته تجاه الشباب البحريني بصورة عامة وتجاه منتسبي المسرح مرتكزاً لانطلاقة حقيقية نحو بناء النموذج الأمثل في المسرح الشبابي على مستوى المنطقة نظراً للمساحة الواسعة التي تمنحها مبادرات سموه للشباب من أجل إطلاق العنان لأفكارهم وتهيئة الأجواء المثالية أمامهم لتجسيدها في قالب مسرحي تكون جميع عناصر المسرح حاضرة فيها وقادرة على ايصال الفكرة بصورة سلسلة وبنص مسرحي مثالي من كافة النواحي".

وأضاف :"أن المتتبع لمسيرة جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي منذ انطلاقتها في النسخة الأولى ووصولاً إلى النسخة الرابعة منها يدرك تماماً حجم التطور الذي منحته الجائزة للشباب البحريني وأعطته القدرة الواضح على إنتاج مسرحية احترافية في كامل عناصرها من خلال تقديم نص مسرحي هادف وتمثيل رائع وديكور مثالي وإضاءة مستوحاة وإخراج متميز، الأمر الذي يؤكد أهمية الجائزة وسلامة قيمها ورسالتها وأهدافها النبيلة".

إبراز المهرجان

وقال إن وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة الوزير هشام بن محمد الجودر، حرصت على إبراز الجائزة بصورة زاهية، بجانب الحرص على توفير مختلف أشكال الدعم والمساندة لكافة الفرق المسرحية المشاركة فيها وذلك انطلاقاً من الرغبة الصادقة لإعلاء شأن الشباب البحريني، بالإضافة الى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة باتت تولي المسرح الشبابي اهتماماً بالغاً باعتباره إحدى المجالات التنموية التي يبدع الشباب فيها .

وختم المطوع حديثه قائلاً:" نحيي جميع الفرق المشاركة في المهرجان والتي كانت جميعها فائزة بهذا العرس الشبابي الفني المسرحي وساهمت كلها في تقديم مسرحيات متميزة تواجدت فيها جميع عناصر الفن المسرحي وساهموا في معالجة العديد من القضايا التي يمر بها المجتمع البحريني بصورة هادفة".

نادي المحرق يفتتح العروض

قدم نادي المحرق أولى العروض المهرجان، الثلاثاء، في مسرحية قدمت بعنوان "الوكر" للمخرج الشاب حسن فلامرزي.

وتكون طاقم عمل مسرحية نادي المحرق كالآتي: حسن فلامرزي "تأليف وإخراج"، عبدالله سويد "إشراف عام"، محمد العالي "مساعد مخرج"، صديقة الأنصاري "مكياج وملابس"، عبدالله البكري "إضاءة وديكور"، يوسف قازاني "التأليف الموسيقي"، عبدالرحمن عادل "تصميم البوستر"، حمد مفتاح "تشغيل المؤثرات"، محمد العطاوي "رسم العناوين"، رائد بحر "المنسق الإداري"، صالح عرفة "تصميم الاستعراض"، محمد الخياط "مدير الإنتاج"، وفريق الإنتاج يتكون من: طارق حسن، حمد بهلول، يوسف العمادي، تمثيل: إيمان قمبر، علي قاروني، أحمد رشيد، أحمد الفردان، فوز جناحي وعبدالرحمن نضال العطاوي، المجاميع: صالح عرفة، حمد العابد، عبدالله فلامرزي، علي المطاوعة، محمد خليفة، محمد عوكل، شهد بحر، رحمة شويطر وحسين عيد .

وأقيمت الندوة التعقيبية للعرض المسرحي لنادي المحرق بعد انتهاء العمل، وشهد العديد من المداخلات من قبل الحضور.

الشطي يشهد أولى العروض

شهد الكويتي عثمان الشطي أولى العروض في مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي.

وتابع الشطي العرض الأول الذي قدمه نادي المحرق في مسرحية "الوكر".

وشهدت صالة النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي حضوراً لافتاً من قبل مختلف الفئات الشبابية لمتابعة أولى العروض.

وكان الشطي قد شارك في تقديم ورشة أقيمت قبل المهرجان ضمن الفعاليات المصاحبة، وذلك تحت عنوان دورة أسرار الكاتب المسرحي.

الحالة يقدم المسرحية الثالثة

الخميس 4 أكتوبر الجاري سيكون مخصصاً لعرض مسرحية نادي الحالة، والتي ستقدم بعنوان "تحت الأرض".

وتوجه اللجنة المنظمة وإدارة المهرجان دعوة مفتوحة لجميع الشباب وفئات المجتمع؛ للحضور والاستمتاع بالعروض المسرحية.

مبادرات متنوعة

يشار إلى أن مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي يأتي كواحد من المبادرات التي يرعاها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دعماً للشباب البحريني في المجال الثقافي، كما وجه سموه في النسخ السابقة إلى مشاركة ذوي العزيمة في المهرجان؛ ليضفي سموه لفتة إنسانية على الفعالية التي تشهد مشاركة عدد كبير من الشباب البحريني من الجنسين.