أكدت مجموعة من شباب البحرين مثلتهم جمعية الخالدية، عن دعمهم للتوجيهات الملكية السامية لبرنامج التوازن المالي لمملكة البحرين، وأشادوا بالجهود الحكومية في توفير كافة سبل لاستقرار الوضع الاقتصادي للمملكة.

وأعربوا عن الشكر الجزيل والتقدير الكبير للقادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة على ما أبدوه من دعم لتعزيز استقرار المالية العامة في مملكة البحرين، وما يجسده ذلك أسمى صور العلاقات الأخوية الوطيدة المصير الواحد المشترك.

من جانبه أكد رئيس جمعية الخالدية الشبابية، أحمد عبدالملك، أن الدعم الخليجي لمملكة البحرين سيخفف ضغوط التمويل ويعزز من وضع المملكة الاقتصادي والائتماني، ولابد من الإشارة، إلى الرؤية الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.



وأضاف عبدالملك، أن تحسن الوضع الاقتصادي للبحرين، سيتوقف على حجم وطبيعة الدعم العربي، فضلاً عن قدرة المملكة على تنفيذ برنامج إصلاح مالي، وأن العلاقات الخليجية كانت ولا تزال، تعكس روح الكيان الواحد وتجسد أرقى معاني الأخوة والتكاتف سواءً في فترات الرخاء أو الشده.