أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة انتهت من تنفيذ الأعمال مشروعي توفير مسار للدوران يميناً عند دوار ولي العهد إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان جنوباً، وإنشاء مخرج من قرية بوري إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ضمن إجراءات الحزمة التحسينية الثانية لتخفيف الازدحام المروري عند التقاطعات الحيوية.

يأتي ذلك، تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحام وتحسين انسيابية الحركة المرورية في عدد من شوارع المملكة.

وقال الوزير، إن قطاع الطرق في المملكة يحظى دائماً بالمتابعة والاهتمام لكونه يمس عصب الاقتصاد ويرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية المستدامة التي يعتمد نجاحها على مدى توافر البنية الاساسية للطرق لذلك فإن قطاع النقل يعد واحداً من أهم القطاعات التي تساهم بشكل فعال في نهضة المملكة.



ولفت خلف، إلى أن المشروعان يأتيان كجزءٍ من خطة أشمل وأضخم لمشاريع شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى، ومن المتوقع أن تحدث هذه المشروعات نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والسكاني، وكذلك الزيادة المضطردة في أعداد المركبات.

وأشار، إلى أن مشروع توفير مسار للدوران يميناً عند دوار ولي العهد إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان جنوباً تضمن انشاء مسار انعطاف على اليمين لنقل الحركة المرورية القادمة من جهة الغرب على شارع ولي العهد الى شارع الشيخ خليفة بن سلمان جنوبا باتجاه الزلاق.

ويهدف لتخفيف الازدحام المروري الحاصل على تقاطع دوار ولي العهد ويخدم أهالي مدينة حمد وأهالي قرية بوري المتجهين نحو الزلاق، وكذلك حركة المرور القادمة من مدينة حمد نحو الرفاع.

واشتمل المشروع على أعمال الدفان والتسوية الترابية وضع قنوات أرضية للاستخدام المستقبلي، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، اعمال الرصف بالأسفلت والطوب ووضع العلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية وصباغة الخطوط الأرضية وجميع مستلزمات السلامة المرورية، وحماية ونقل الخدمات المتعارضة مع حرم الطريق وكذلك اعمال الانارة.

ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تحسين مستوى خدمة الدوار وتخفيف معدل التأخير على كامل التقاطع بمعدل 10%، وتسهيل انسيابية حركة المرور على شارع ولي العهد من جهة مجمع 1204 وتقليل معدل التأخير وطابور انتظار المركبات لنسبة تصل إلى 25% من الوضع السابق.

أما مشروع إنشاء مخرج من قرية بوري إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، فتضمن أعمال الدفان والتسوية الترابية، وضع قنوات أرضية لاستخدامها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الشارع مستقبلاً، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، اعمال الرصف بالأسفلت والطوب، ووضع العلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية وصباغة الخطوط الأرضية وانشاء وتركيب حواجز السلامة المرورية لتحقيق الأمن والسلامة على الشارع وحماية ونقل الخدمات المتعارضة مع اعمال المشروع بالإضافة الى اعمال الانارة.

وقال الوزير: "نسعى من خلال هذا المشروع لتخفيف الضغط المروري الحاصل على المنطقة، وخلق منفذ جديد للأهالي وتسهيل التنقل وتحقيق رغبات الأهالي لسهولة وصولهم للمنشآت التجارية والسكنية في المنطقة، وذلك بسبب الازدحامات الحاصلة على المنافذ الحالية خصوصاً في أوقات الذروة.

وأوضح أن المشروع، سيوفر انطلاقة سلسله للمتجهين من بوري إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، علماً بأن الطاقة الاستيعابية على الشارع تقدر بنحو 500 مركبة في الساعة، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمخرج إلى 900 مركبة في الساعة.

-