أشاد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، "بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 "دافوس الصحراء"، الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وبرئاسة ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الفترة من 23 إلى 25 من أكتوبر الجاري"، مؤكداً أن "مضامين كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد في مؤتمر "دافوس الصحراء" تعد خارطة طريق لتحقيق أهداف رؤية البحرين 2030".

وأثنى الشيخ على "مضامين كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد"، موضحا أن "تأكيد سموه على أن البحرين تسعى دوماً للحفاظ على البيئة الاستثمارية الجاذبة وتمكن البيئة الاستثمارية البحرينية من تحقيق نمو في استقطاب الاستثمارات الخارجية بمعدل عشرة أضعاف خلال ثلاث سنوات في الفترة من 2015 إلى 2018 ومن المتوقع أن تبلغ 600 مليون دولار أمريكي مع نهاية العام الجاري 2018 يؤكد تنويع مصادر الدخل، وتحقيق نمو جيد في الإيرادات الحكومية لإنجاز برنامج التوازن المالي، إضافة إلى جدية البحرين في وضع الخطط والبرامج اللازمة لتعزيز بيئة الاستثمار المحلي".



واعتبر أن "تصريح صاحب السمو الملكي ولي العهد بشأن حفاظ البحرين على أداء اقتصادي قوي رغم التحديات عالمياً يؤكد مدى نجاح الخطة الاقتصادية الاستراتيجية التي تتبناها البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه"، لافتاً إلى "تصريحات سموه حول سعي البحرين لأن تصبح اقتصادات نفطية ذكية وهو ما يؤكد قدرة البحرين على تحقيق الاستقرار الاقتصادي بفضل العمل الدؤوب لصاحب السمو الملكي ولي العهد وفريقه الاقتصادي".

وأشاد الشيخ "بتأكيد صاحب السمو الملكي ولي العهد على أن "الاستثمار في السعودية يعد استثماراً في البحرين، إضافة إلى أن أي نجاح في السعودية يعم المنطقة كلها، ولعل من أبرز نتائج مخرجات المؤتمر إعلان وزير المواصلات والاتصالات البحريني كمال بن أحمد محمد، ووزير النقل السعودي نبيل بن محمد العامودي عن طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لإدارة المرحلة الانتقالية لمشروع الجسر الموازي لجسر الملك فهد الأسبوع المقبل، وذلك على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، الأمر الذي يؤكد مدى الخير الذي يعود على شعبي البلدين الشقيقين".



وأوضح الشيخ أن "انعقاد ذلك المؤتمر العالمي في السعودية يعد حدثاً كبيراً في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية الواسعة النطاق التي يشهدها العالم، وحرص الحكومات في المنطقة على المحافظة على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد".

ولفت إلى أن "المؤتمر نجح في استقطاب الحضور العالمي فيه، وما يعزز ذلك أن السعودية تمكنت من إبرام 25 اتفاقية جديدة بنحو 56.5 مليار دولار خلال اليوم الأول فقط من فعاليات المؤتمر العالمي، لاسيما الصفقات التي عقدتها عملاق النفط السعودي شركة "أرامكو" والتي بلغت نحو 34 مليار دولار".