أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن الدفاع عن المملكة العربية السعودية ضد الحملات الإعلامية، يعد دفاعاً عن العروبة والإسلام.

وشدد، على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الأخبار والمعلومات بين وكالات الأنباء العربية والإسلامية، بما يسهم في تعميق روح الأخوة والترابط، والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية، ونشر الحقائق والتصدي للحملات المغرضة والمسيئة التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية في وحدتها وهويتها التاريخية وأمنها واستقرارها.

واستعرض الرميحي، لدى استقباله في الخميس زايد سلطان عبدالله المدير العام المساعد لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي "يونا"، بحضور أحمد المناعي مدير عام وكالة أنباء البحرين، سبل تعزيز التعاون بين الوكالات الأعضاء، بما يسهم في بناء موقف إعلامي موحد تجاه دعم القضايا والحقوق الإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.



ودعا وزير شؤون الإعلام إلى تعزيز التضامن الإسلامي في تقديم رسائل إخبارية مهنية وموضوعية وبناءة تعزز من روابط الأخوة الصادقة في مواجهة خطابات الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا، وتحمل الأمانة والمسؤولية في الوقوف صفا واحدا إلى جانب حصن العروبة والإسلام المعتدل المملكة العربية السعودية في التصدي لحملات الإساءة والتشويه التي تستهدف المساس بدورها الريادي والحضاري، ومواقفها المشرفة في نصرة العرب والمسلمين وخدمة الإنسانية.

فيما أعرب المدير العام المساعد لاتحاد "يونا"‏ عن شكره وتقديره إلى وزير شؤون الإعلام على اهتمامه بتوثيق التعاون المهني والتبادل الإخباري بين وكالات الأنباء الإسلامية، وحرصه على خدمة أهداف الاتحاد في تبادل الخبرات والمعلومات، ونشر القيم والتعاليم الإسلامية الداعية إلى الوسطية والتسامح، ونبذ الفرقة والكراهية، وإبراز حقيقة الإنجازات التنموية والحضارية التي يشهدها العالم الإسلامي في مختلف المحافل الدولية.