أكد مواطنون، أن فوز وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بجائزة شخصیة العام 2018 من المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان، يعد تكريم للبحرينيين كافة لما تحمله من اعتزاز وتقدير واعتراف دولي بجهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن النفسي والاجتماعي.

وأشادوا بفوز وزير الداخلية بالجائزة من المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان، لإحراز وزارة الداخلية خطوات متقدمة في برنامج "معاً"، مثمنين كل الجهود الكبيرة التي يقوم به الوزير الذي عرف عنه جديته في العمل وتنفيذ الخطط الرامية إلى حفظ المجتمع البحريني متماسكا حتى يؤدي دوره المنوط في قيادة مملكة البحرين للتنمية والازدهار.

وقالوا لـ"بنا"، إن تكريم المنظمة العالمية لوزير الداخليبة، تعد تكريماً للبحرينيين كافة لما تحمله من اعتزاز وتقدير واعتراف دولي بجهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن النفسي والاجتماعي، من خلال العمل بجد في محاربة ومكافحة العنف والإدمان، هذه الآفة التي تسهم بشكل كبير في انهيار المجتمعات، وضياع قوتها ومواردها البشرية وفقدان مستقبلها التنموي بسبب إدمان الشباب على المخدرات وعلى العنف.



ورفع رئيس جمعية الجودة د.خالد بومطيع التهاني، إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بفوزه بجائزة شخصیة العام 2018 من المنظمة الدولية لمكافحة العنف والادمان بعد نجاح وزارة الداخلية تنفيذ برنامج "معاً"، مبيناً أن هذا التميز العالمي جاء من خلال جهود مضنية قامت بها الوزارة منذ انطلاق "معاً" عام 2011.

وأضاف "تعتبر مكافحة العنف والإدمان مسؤولية اجتماعية تستدعي تضافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية، ومكافحتها من جذورها وبشكل منهجي علمي وعملي مستدام يضمن محاصرتها وتجفيف منابعها مما يستدعي استخدام تقنيات الجودة وادواتها بشكل متطور، حيث اثبتت وزارة الداخلية بقيادته ومن خلال طواقمها البحرينية المدربة بالوصول إلى هذا المستوى العالمي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية في مجال مكافحة المخدرات، من خلال سياسات واستراتيجيات وطنية شاملة إضافة إلى تعاون الوزارة مع السلطة التشريعية في سن القوانين الوطنية الرادعة، وتوقيع الاتفاقيات مع الدول والمنظمات لاتخاذ التدابير الكفيلة للتصدي لها.

وباركت الكاتبة والصحافية منى المطوع لوزير الداخلية نيل هذه الجائزة رفيعة المستوى على المستوى الدولي والتي تؤكد جهود البحرين وخطواتها المتميزة في مجال وقاية المجتمع البحريني من العنف والإدمان ومظاهر الممارسات الخاطئة وتحسين سلوكيات الشباب وبالاخص طلبة المدارس ومختلف المراحل العمرية قبل سن الجامعة.

وقالت، إن الجهود المبذولة لتحقيق الشراكة المجتمعية بين وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات الدولة وجهات المجتمع المدني تؤكد اهتمام الوزارة بطرح البرامج المجتمعية والتوعوية جنباً إلى جنب مع البرامج الأمنية وتسير على مبدأ حماية الشباب وتثقيفهم وتوعيتهم بشأن مختلف الأنظمة والقوانين المعمول بها في البحرين من منطلق الوقاية خير من العلاج وكل ذلك جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات معالي وزير الداخلية السديدة ومتابعته الدائمة لهذا البرنامج .

كما باركت لمدير إدارة الوقاية من الجريمة مدير برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان علي أميني هذه الجائرة التي جاءت من المنظمة الدولية لمكافحة العنف والادمان وتكريمها لوزير الداخلية الذي يعد اعترافاً دولياً بجهود البحرين في مجالات التنمية المجتمعية وتنمية الشباب.

وأكدت المطوع، أن الجائزة وهي قصة نجاح جديدة تضاف إلى سلسلة نجاحات البحرين في المجالات التنموية والإصلاحية الرائدة على مستوى المنطقة وأن البحرين تهتم بالعمود الفقري للمجتمع وهم الشباب وأمل المستقبل، كما إن الجائزة تبرز منجزات الجهات الأمنية لدينا ودورها الريادي والمتقدم في مجال التعاون المجتمعي وحراكها التوعوي في المجتمع المحلي.

فيما قال عبدالله باقر صاحب مجلس بالرفاع، إن وزير الداخلية يستحق هذه الجائزة الرفيعة المستوى التي كرم بها من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان.

وأوضح أن وزارة الداخلية بذلت جهوداً عظيمة في تنفيذ برنامج "معاً" لمكافحة المخدرات، أشركت معها مؤسسات المجتمع المدني في هذا العمل الكبير من خلال شراكة مجتمعية برزت فيها كل صور التلاحم الشعبي مع الوزارة فالشعب البحريني دائماً يتفاعل مع كل برامج وزارة الداخلية لقناعته الراسخة بأنها في مصلحته.

وبارك باقر نيابة عن نفسه وعن رواد مجلسه لوزير الداخلية هذه الجائزة، مؤكداً أن جهود وزارة الداخلية لا ينكرها إلا جاحد وما هذا الشعور بالأمان إلا نتاج تضحيات كبيرة يقوم بها منتسبو وزارة الداخلية ضباطاً وجنوداً.

وقدم الناشط الاجتماعي أحمد عقاب تهانيه وتبريكاته لوزير الداخلية ولكل منتسبي الوزارة بمناسبة هذه الجائزة الكبيرة.

وقال إن "جهود وزير الداخلية الشيخ راشد آل خليفة معروفة للجميع واتسمت بالحزم في كافة مجالات عمل الوزارة وهي المنوط بها حفظ الأمن والاستقرار وحققت في السنوات الماضية الكثير من الإنجازات المحلية والإقليمية والعربية والدولية، وحالة الأمن والاستقرار التي نعيشها في مملكتنا الغالية يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى إلى وزارة الداخلية وقياداتها وجنودها البواسل المنتشرين في كافة الميادين".

وأضاف عقاب "مع تطور الحياة في المجتمعات الحديثة تطورت الجريمة المنظمة كذلك وخاصة التي تتعلق بالمخدرات وادمان الشباب عليها، وزيادة العنف بشكل كبير في المجتمعات الأمر الذي جعل هناك تحد كبير في البحرين بأن يكون لدينا عمل أمني احترافي ومهني بالدرجة الأولى لكي نحافظ على مواردنا البشرية وتطوير وتقدم البلاد بعيداً عن التهديدات".