أفتتحت فائقة الصالح وزيرة الصحة الجمعة أعمال المؤتمر السابع للمجموعة السعودية للإخصاب "الأساليب المعاصرة في علاج العقم"، والذي يعقد للسنة الثانية على التوالي في البحرين.



وخلال المؤتمر الذي ضم نخبة من المختصين في مجال الإنجاب وعلاج العقم من الأطباء والمختصين والطاقم التمريضي الذين يمتلكون خبرات عريقة من دول الخليج والدول العربية والأوروبية وحضور أكثر من 300 مشارك، وطرحه مجموعة من الأوراق العلمية الهامة في مجال علاج وتشخصيص العقم والإخصاب وطرح أخلاقيات علم الأحياء الوراثية وارتباطه ببرامج الخصوبة، أكدت وزيرة الصحة أن احتضان البحرين لهذا التجمع الطبي الهام يأتي ضمن جملةٍ من المشاريع والبرامج الطموحة التي ترسخ أطر التعاون المشترك والتنسيق المثمر بين مملكة البحرين والشقيقة المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات وأبرزها ما تم إنجازه على صعيد المجال الصحي من إنجازات ومشاريع هادفة تسعى بدورها إلى مواكبة التطور العلمي والطبي المتسارع في أدق التخصصات الطبية ومن ضمنها طب الإخصاب والإنجاب.

وبينت الصالح أهمية استضافة المؤتمرات العلمية المتخصصة والتي يشارك في أعمالها خبرات طبية عريقة تعزز من موقع مملكة البحرين على الخارطة الدولية وذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بأهمية عقد المؤتمرات والندوات الصحية والمشاركة في المؤتمرات على الصعيدين الإقليمي والدولي،وذلك بهدف مواكبة آخر المستجدات العلمية في التشخيص والعلاج وتبادل الخبرات بين المختصين من ممثلي الدول المشاركة وذلك بما يُساهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لجميع المرضى.



وأشارت وزيرة الصحة في كلمتها إلى أهمية موضوع المؤتمر والذي يركز على الأساليب المعاصرة لطب التكاثر والخصوبة وعلم الوراثة والجينات، والإستفادة التي ستتحق من جلسات العمل والورش المنعقدة.

ومن جانبه ثمن رئيس الجمعية السعودية للعقم والإخصاب الدكتور أحمد بن علي الصفيان استضافة البحرين أعمال المؤتمر السابع للمجموعة السعودية للإخصاب "الأساليب المعاصرة في علاج العقم"، والرعاية الكريمة من لدن سعادة وزيرة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، مبينا أهمية المؤتمر والذي يهدف لتحقيق أمنية كل أسرة بالذرية، وتميز أوراق وجلسات هذا المؤتمر التي تتطرق لمجال طبي حساس وهو المحافظة على الخصوبة للمرضى الذين شفوا بفضل الله من مرض السرطان وذلك بحفظ نطفهم رجالاً ونساءً وأطفالاً في حاضنات خاصة لسنين عدة وذلك قبل تعرضهم للعلاج الكيماوي أو الأشعاعي وبذلك ينعمون بنعمة الذرية.



إلى ذلك بين رئيس الجمعية السعودية للنساء والولادة بروفيسور حسان عبدالجبار في كلمته خلال حفل الافتتاح إلى اهمية عرض مستجدات طب الإنجاب وطرح ما توصل له من تشخيص وعلاج، مؤكدا على أن طب التكاثر يُعد من المجالات التي تسير فيها عجلة التطور بصورة متسارعة، وأن هذا المؤتمر يواكب ذلك ويقدم الأبحاث الجديدة ويركز أضافة إلى علاج العقم وأطفال الانابيب على أمراض الذكورة وعلم الأجنة والأمراض الوراثية.

وفي ختام حفل تفضلت الوزيرة بتكريم المحاضرين ورؤساء الجلسات والشركات الراعية للمؤتمر، ثم تفضلت بجولة في المعرض والذي ضم الأبحاث المعروضة ومعروضات الشركات الراعية للمؤتمر.