أماني الأنصاري

أكد استشاري أول نسائية وتوليد وأطفال أنابيب والمدير الطبي لمركز سلام جبريل لأطفال الأنابيب وأستاذ بكلية الطب بجامعة الخليج العربي سلام جبريل أنه يتم إجراء ما يقارب 2000 إلى 2700 عملية أطفال أنابيب في البحرين سنوياً.

وأوضح أنه تصل تكلفة العملية الواحدة من 1500 إلى 2000 بحسب طبيعة المشكلة التى يعانى منها الزوجين.

و أضاف أن "نجاح عمليات أطفال الأنابيب يعتمد على عدة عوامل أحدها يجب أن يكون عمر الزوجة أقل من 35 سنة فكل ما زاد عن هذا العمر كل ما كانت جودة البويضات أقل كل ما كان فرص الحمل أقل كل ما كانت فرص الإجهاد في هذه الأعمار الكبيرة أكثر فنحن كأطباء نرى أن العمر المثالي ما بين الـ 25 -35 للزوجة ، فكل ما كان الوقت مبكر كل ما كانت فرص النجاح أكبر، فهناك اعتقاد بأن الأمهات تستطيع الحصول على طفل الأنابيب في أى عمر هذا اعتقاد خاطئ، فكل ما كان عمر الزوجة أصغر كل ما كان أفضل وكل ما كانت فرص الحمل والنتائج أفضل

و أكمل "كذلك من عوامل نجاح العملية عدد البويضات التى نستطيع أخذها من الزوجة، والحيوانات المنوية من الزوج نوعيتها وجودتها وعددها، هل هناك تشوهات؟، هل هناك ضعف في الحركة ؟، كل هذه العوامل بالإضافة إلى هل الرحم مهيئ لاستقبال هذة الأجنه التى تتكون من عمليات اطفال الأنابيب؟، وهل استقبال هذة الأرحام للأجنة توقيته سليم ؟، وكذلك دراسة ونمو الجنين في الخمس أيام الأولى وعدد الأجنة التى يتم إرجاعها للأم حتى يتم الحمل، كل هذه العوامل مجتمعة حتى نصل لعملية أطفال أنابيب ناجحة".

ولفت إلى أن تلجأ الزوجة لطفل الأنابيب عند الرغبة، فيمكن اللجوء في بداية الزواج، فبعد الزواج إذا أجرى الزوجان فحص الخصوبة فبحسب المؤشرات الموجودة يمكنهم اللجوء لأطفال الأنابيب مبكر في الحالات التى تستدعي عمل أطفال الأنابيب، مثلاً إذا كانت الحيوانات المنوية عند الزوج عددها قليل أى تقل عن المليون وإذا كانت الحركة معدومة أو قليلة جداً، إذا كانت الحيوانات المنوية الجزء السليم منها تقل نسبته عن 5%، أما في حالات المرأه كبطانة الرحم المهاجرة، أو انسداد الأنابيب، أو تشوهات خلقية الأفضل اللجوء من البداية إلى أطفال الأنابيب.

وأشار إلى أن إذا لم يحدث حمل في السنة الأولى من الزواج، فيجب مراجعة الطبيب المختص حتى يقوم بالفحوصات اللازمة لمساعدتهم.