هدى حسين

"تعددت الأخطاء ولا أدري من أين أبدأ ولكم هذه القصة" .. هكذا تتحدث أم لمصاب بإنفلونزا الخنازير وتقول: "أكتب هذه الكلمات وأنا في قسم الطوارئ داخل غرفة العزل بمجمع السلمانية الطبي مع ابنتي ذات الأشهر التسعة، ليس لشيء إلا للفت النظر لموضوع يقلق جميع المواطنين البحرينيين في هذه المملكة الحبيبة إذا ما أصيب أولادهم بهذا المرض أو غيره لا قدر الله . ولا أتمنى أن يتكرر أو يحدث لأي شخص في هذا البلد الغالي".. هذه الكلمات خرجت بعد انتظار لساعات: بين خوف ورجاء، وبعد قلق وبكاء، من قلب أم نسيت أنها طبيبة وعاشت لحظة ضعف توهمت فيها أن الشفاء بيد الأطباء ونسيت أن الشفاء بيد الله تعالى :"وإذا مرضت فهو يشفين".

بداية القصة أنه في صباح الاثنين 24 ديسمبر 2018 أخذت ابنتي ذات الأشهر التسعة بعد أن ارتفعت حرارتها حتى بلغت ( 40.7 سيليزيه )، وكحة مع ضيق في التنفس ، مع وجود صفير حال التنفس وانخفاض في الصدر وبين الضلوع ، وصلت حالة الإنهاك (LETHARGY) ، علما بأن معدل نبض القلب الطبيعي في هذه العمر من ( 80 إلى 120) وقد وصل نبضها إلى ( من 190 إلى 200) ومعدل سرعة النفس الطبيعي ( من 25 إلى 40) وهي بلغت أكثر من ( 71 نفسا في الدقيقة) ونسبة تركيز الأكسجين الطبيعية من ( 95% إلى 100%) وهي بلغت (83 %) وكما هو معلوم طبيا بأن وجود هذه العلامات تعتبر حالة حرجة !!



فانطلقت بها مسرعة إلى المستشفى لأنه المستشفى الوحيد في البحرين الذي يتوفر لديه الدواء الخاص بهذه الحالة ، وقد تأكدت من ذلك بعد اتصالي بأغلب صيدليات ومستشفيات البحرين ، كما أن المستشفى هو الأقرب لمنزلي حيث إنني من ساكنة الرفاع .



تأكيد الإصابة



دخلت إلى المستشفى وأنا أحمل بيدي نتيجة مسحة لعينة من الأنف تؤكد إصابتها بالأنفلونزا الخنازير ( H1N1 INFLUENZA) استلمتها في نفس اليوم من مركز حمد كانو الصحي ! ، وقد سألتني ممرضة التصنيف بالمستشفى العسكري ، لماذا قمت بعمل مسحة للأنف لها ؟ ، فأخبرتها بأنه في يوم السبت الموافق( 22/12/ 2018) ساءت حالة ابنتي فأخذتها لمركز حمد كانو الصحي حتى تتم معاينتها وأخذ مسحة من الأنف لمعرفة إصابتها بفيروس الأنفلونزا ، وقد وصلت حرارتها في ذلك الوقت ( 39.5 ) مع صفير في الصدر وخروج إفرازات بكتيرية من العين فأعطي لها العلاج المناسب وعدت للمنزل في انتظار نتيجة المسحة.

كما أخبرتها بأنني طبيبة ، وإن لدي ابنة أخرى تبلغ من العمر ( 3 سنوات و8 أشهر) عانت من نفس الأعراض يوم الخميس 20 ديسمبر ، وتم اكتشاف حالتها في هذا المستشفى العسكري وتم معالجتها وصرف لها (دواءTamiflu ) قمت بشرائه من المستشفى في اليوم الثاني بعد ظهور نتيجة المسحة التي تمت في المستشفى العسكري بقيمة (70دينارا) واشتريت الدواء بقيمة (14 دينارًا) .



وقد سألتُ طبيبة طوارئ الأطفال التي عالجت الابنة الكبرى ، هل تحتاج ابنتي الصغرى إلى دواء وقائي كونها رضيعة وإنه يوجد في العائلة ربو بعد أن أحسست ببداية الحمى فيها ؟، فأجابت الطبيبة بأنه لا داعي لبدء الدواء ؛ إلا إذا كانت النتيجة موجبة ، وأنه ليس بالأمر الخطير ، وإنه يمكن معالجته في المنزل !! فرجعت للبيت محتارة مستغربة ومترقبة بلا دواء وقائي لابنتي الرضيعة الأمر الذي دعاني لأخذ المسحة !؟

اتصلت الممرضة بطبيب طوارئ الأطفال الذي أتى فورا بعد سماعه بوضع حالة الطفلة إلى قسم التصنيف وهذا مالا يحدث في العادة إلا إذا كانت فعلا الحالة تستدعي ذلك وقال لها انقلي الطفلة لقسم طوارئ الأطفال بالداخل للبدء في إجراءات سحب الدم و الأشعة على الصدر ، للعمل على استقرار الحالة الحرجة ووضع خافض حرارة بسرعة ، ورغم هذا الوضع الحرج والخطير الذي تمر به الطفلة إلا أن ممرضة التصنيف طلبت مني أولا الذهاب إلى قسم الحسابات حتى أدفع 5 دنانير لإتمام التسجيل حتى نبدأ في الإجراءات وننقل الطفلة إلى داخل طوارئ الأطفال !!



وللحقيقة أقول بأن طبيب الطوارئ قام بواجبه على أكمل وجه دون أي تقصير واعتنى بها وأسرع في إدخال البيانات كونها حالة حرجة لصغر سنها لا تحتمل التأخير فقرر على الفور إدخالها حتى يستقر وضعها إضافة إلى أنها تعتبر حالة معدية تحتاج لعزل في غرفة خاصة بعيدا عن الأشخاص وبالأخص الأطفال، كما أخبرني أنه في مثل هذه الحالات من الأنفلونزا لا يمكن متابعة العلاج في المنزل إلا إذا كان وضع الطفل مستقرا ولكنها لم تكن كذلك ؛ لأن حالتها كانت تتدهور سريعا .

وكالعادة لإتمام إجراءات الإدخال للمستشفى دفعت ( 300 دينار ) تأمين وبعد دفع المبلغ المذكور مكثنا في قسم الطوارئ في الطابق الأول في جهة معزولة من الساعة ( التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة ظهرا) في انتظار طبيبة الأطفال لمعاينة ابنتي ونقلها للجناح ، وهنا بدأ جهاز المراقبة الدقيق الموصل بالطفلة بإصدار تنبه بأن المؤشرات الحيوية بدأت بالتدهور فأسرعت إلى الممرضة بأن ابنتي بحاجة فورا إلى الأكسجين غير أنها قالت لا تحتاج و بعد إلحاح مني أتت ممرضة أخرى ورأت حالتها فأوصلتها بجهاز الأكسجين موصل بالأنف حتى وصل الأكسجين إلى رقم مقبول ..ومن ثم تم نقلها مع إسطوانة الأوكسجين للجناح الخاص بالأطفال في غرفة العزل لأن الأوكسجين عند فصله يقل تركيزه عندها إلى أقل من 90 % .



وفي الجناح بعد انتهاء دواء الفنتولين الذي وضع لها قامت الممرضة بغلق جهاز الأوكسجين دون قياس نسبته في الدم وهذا خطأ إلى أن قمت أنا بالطلب من ممرضة أخرى بقياس نسبة الأكسجين للتأكد من المعدل فبلغت نسبته (91%) فأخبرتها بأن النسبة قليلة فأجابت بأن الطبيب الاستشاري أخبرنا أن المعدل هذا يعتبر طبيعيا حتى (85%) وأثار هذا استغرابي !!..

ثم سألتهم عن الدواء وعن الطبيب المناوب في الجناح فأخبروني بأن الدواء في طور التجهيز لأنه لا يتوفر إلا بجرعة الأشخاص البالغين ولا بد من تحويله إلى مستحلب حتى تتمكن الطفلة من شربه، وأن ذلك يحتاج إلى ساعات وبحسب علمي كوني طبيبة أنه لا يحتاج إلا قرابة (30 دقيقة).



ورغم ما كنت فيه من غلق فقد فوجئت باتصال من المستشفى يطلبون مني الحضور شخصيا إلى الطابق السفلي من أجل أن أدفع فاتورة تكلفة العلاج في قسم الطوارئ مبلغا وقدره ( 435 دينارًا )، ليصبح مجموع مصاريف العلاج للإنفلونزا حتى ذلك الحين مبلغا وقدره ( 740 دينارا ) والمبلغ آخذ في الازدياد .

مع العلم أنه إلى ذلك الوقت لم تحصل ابنتي المريضة على دواء ( Tamiflu) الذي هي بحاجة إليه والذي جئنا من أجله في الأساس وقد شارف الوقت على الساعة الثالثة عصرًا .

تحضير الدواء



وبعد طول انتظار قمت بسؤال الممرضة متى ستعطى ابنتي الدواء اللازم Tamiflu ،على الرغم من وجود تأكيد من مستشفى السلمانية والمستشفى العسكري بإصابة ابنتي بالفيروس ، فلماذا كل هذا التأخير ؟! . فقالت برد صاعق لي بأن الدواء مازال يحضر في الصيدلية مع مرور كل هذا الوقت ؟! قالت يحتاج إلى كم ساعة . فقلت لها: عفوا اسمحي لي هو يحتاج فقط لـ (30) دقيقة وأنا أعرف ذلك كما قلت سابقا !!.

وهنا قلت لها أريد أن أكلم الطبيب المناوب، فقد أصبحت الساعة ( الرابعة والربع عصرا) وقد مضى على حضورنا قرابة ( ثماني ساعات ) والبنت لم تتناول الدواء رغم وضعها الحرج ، أي نحن هنا منذ الثامنة صباحا . من شدة خوفي على ابنتي توسلت لها بأن تتصل بالطبيب لمعاينة الطفلة وفعلا اتصلت الممرضة وتعاطفت معي، لعلها أحست ما بوجهي من قلق وخوف على ابنتي.



بعدها حضر الطبيب المناوب بعد إصرار مني ؛ لأنه لم يعد هناك فسحة للانتظار أكثر بعد أن بدأ مستوى تركيز الأوكسجين يقل إلى ( 90 % ) فأخبرني ألا تقلقي سنبدأ بالعلاج الآن ؟! ولا أحد يعلم المبلغ النهائي الذي سيكلفني إقامة يومين في المستشفى على الأقل حتى تتحسن حالة ابنتي الرضيعة؟!

فكان لابد هنا من الاختيار بين حلين أحلاهما مر، فابنتي مريضة وحالتها حرجة كما أثبتت التقارير، والدواء معلق في الصيدلية، و المستشفى العسكري لا يقبل علاجها لأنها مدنية وليست عسكرية، ولا يسمح لي بالخروج من المستشفى، هل أنا في معتقل حتى أدفع كل ما قدم لها من أدويه لاستقرارها المؤقت واللحظي؟ أو الخروج بعد الدفع الكامل للعسكري وتحت مسؤوليتي والذهاب بها إلى السلمانية مع العلم بعدم وجود الدواء هناك وأن مخازن وزارة الصحة خالية تماما منه !!. أم إنني أتحمل كافة النفقات والعلاج دون تحديد لأي سعر!



وقد علمت أن من حالته ليست مستقرة فإنه يعالج مجانا في العسكري لأول 48 ساعة؟! فأخبرت الطبيب هل يمكن أن تعالجها وتعتبرها من الحالات الطارئة بدون تأمين، فقال لي: قد فات الأوان لا نستطيع ذلك الآن لأنك للأسف سلمتيهم بطاقة التأمين الصحي ! فذهلت من هذا التصرف غير المسؤول وغير الإنساني في حالة طارئة وغير مستقرة كانت تمر بها ابنتي الرضيعة !؟



تفاصيل موجعة

وعند السادسة مساء وصل الدواء أخيرا، وهو الذي قمت بدفع سعره مسبقا كشرط للحصول عليه أي بعد مضي عشر ساعات بالتمام من دخولنا المستشفى . فأخذت الدواء وقررت الخروج من المستشفي العسكري بسبب هذا التباطؤ وعدم الاهتمام واتجهت إلى مستشفى السلمانية، ولكن لم يسمحوا لي بالخروج إلا إذا قمت بالتوقيع ضد المشورة الطبية لأن حالتها حرجة كما يرون هناك ؟! هم يقولون أن حالتها حرجة ورغم ذلك لم يعطوها الدواء طيلة هذه الفترة ؟!



فتوكلت على الله وأخذت الدواء وأسرعت بالذهاب إلى مستشفى السلمانية حتى يتم علاجها هناك كما يحق لأي مواطن في هذا البلد ، وبعد خروجنا ونحن في حالة يرثى لها من خوفنا على ابنتنا كانوا يتصلون بزوجي ونحن في الطريق يريدون أن نرجع وندفع الحساب أولا ، مكالمات متتالية من الجناح ، ومكالمات من قسم الحسابات ، أمر عجيب لا يمكن فهمه !!

أفيدوني: هل أخطأت عندما هرعت بها إلى المستشفى العسكري كونه أقرب مستشفى يمتلك الدواء ؟! ولست هنا في صدد اتهام أحد بذاته، ولكني عجبت من مستشفى لا يعالج المدنيين في حالة طارئة و مستشفى حكومي لا يملك الدواء. فهل بسبب قوانين ولوائح وضعها الإنسان تضيع الأرواح ؟!



حتى لا تتكرر المأساة مع مريض آخر في مكان آخر لا بد وأن توضع استثناءات للحالات الحرجة سواء لمن يملك التأمين الصحي أو لا يملكه، إلى أن تستقر حالته ثم يخير في الجلوس والدفع أو الانتقال إلى مستشفى آخر .

ولله الحمد والمنة دائما ، فما زلنا نعيش في بلد الخير في وجود قيادة تدعو لرعاية مواطنيها وتسعى لذلك ، ونحن كنا وما زلنا في خدمة وطننا الحبيب . فالحمد لله دائمًا وأبدًا.



وأود التنبيه إلى الأخطاء الطبية التي حدثت لابنتي في تاريخ 24 ديسمبر 2018 في مستشفى العسكري ، أولا التمريض في قسم الطوارئ بالطابق العلوي لم يكترث بالحالة على الرغم من وجود الشاشة ونزول مستوى معدل الأوكسجين إلا بعد طلب مني شخصيا، بالإضافة إلى أطباء الطوارئ لم يطبقوا لوائح التعامل مع مرضى الإنفلونزا ووقاية المصاحبين لهم وخاصة الأطفال، على الرغم من توافرها على الطاولة ، كذلك التمريض بالجناح لم يكترث لوضع الطفلة ، حيث قامت الممرضة بغلق جهاز الأوكسجين لفترة دون أن تتأكد إلى أي معدل وصل ، حتى تستطيع الحكم أن كانت الطفلة تحتاج أن تواصل على الأوكسجين أم لا ، و بعد طلبي من الممرضة في الجناح بقياس نسبة الأكسجين للاطمئنان على الرضيعة ووصوله إلى رقم 90% تصرح الممرضة بمعلومة خاطئة بان الأوكسجين حتى معدل 85 % طبيعي ، في حين أن الطبيب المناوب قال 92% ، والتأخير في بدء العلاج اللازم الطفلة على الرغم من حالتها الحرجة ، والتصنيف في الأساس لم يعتبرنا حالة طارئة على الرغم من وضع الطفلة الحرج مع علم الجميع بان أغلب التأمين لا يغطي هذا المرض .



لا صحة بدون وعي

القصة المفصلة فتحت أبواب حديث مطول مع طبيبة عن حيثيات المرض وأسلوب التعامل الأمثل معه، تقول
الدكتورة فاطمة العرادي طبيبة عامة في مستشفى ابن النفيس إن مع بداية فصل الشتاء وتقلبات الطقس تزداد الإصابه بالفيروسات عن طريق الهواء و الأتربه فتدخل في بطانة الأنف والحلق والرئتين أو حين تستنشق رذاذًا ملوثًا أو ينتقل فيروس حي من سطح ملوث إلى العينين أو الأنف أو الفم.



وتضيف العرادي: "إذا كنت قد سافرت إلى منطقة تنتشر فيها الإصابة بإنفلونزا الخنازير إنفلونزا (H1N1)، فربما تتعرضت للفيروس، خصوصا في التجمعات كبيرة، أما بالنسبة إلى الأعراض فإن انفلونزا الخنازير تشبه الى حد كبير اعراض الأنفلونزا العادية في ، ارتفاع الحرارة ، آلام في الحلق ، آلام في أنحاء الجسم المختلفة ، صداع ، إرهاق شديد ، كحة ، و قيء و إسهال ( أحيانا ).. وبعد إصابة الشخص بعدوى إنفلونزا الخنازير يصبح قادرا على نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، عندما يسعل أو يعطس. فقطرات اللعاب التي تنتشر في الهواء، وقت السعال أو العطس، يمكن أن تصيب الموجودين في المحيط القريب بالعدوى. وتحدث عملية انتقال العدوى عند استنشاق هذه القطرات (الرذاذ) إلى داخل الجهاز التنفسي. كما يمكن أن تحدث العدوى، أيضا، عند لمس الفم أو الأنف بعد لمس مناطق ملوثة بالفيروس، مثل طاولة المكتب أو طاولة العمل ".



الفحص الشامل

وتزيد في الحديث د العرادي قائلة: "يتم التشخيص عندما يشك الطبيب بوجود إنفلونزا الخنازير، يقوم بإجراء فحص جسدي شامل ويوجه أسئلة عن الأعراض التي يشعر بها المريض وعن وضعه الصحي بشكل عام، و للتأكد من وجود الفيروس يتم عمل فحص مخبري عن طريق أخذ مسحه من الأنف.. وتكون الوقاية عن طريق تلقي التطعيم الإنفلونزا لجميع الأشخاص الأكبر من 6 أشهر حيث يشكل هذا التطعيم الوقاية من و 3 أو 4 أنواع أخرى من الفيروسات H1N1 .



وأيضا تقول د العرادي: "تساعد هذه التدابير على الوقاية من إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1) والحد من انتشارها ، البقاء بالمنزل إذا كنت مريضًا. إذا كنت مصابًا بإنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)، يمكنك نقلها إلى الآخرين ، كذلك اغسل يديك جيدًا وكثيرًا. استخدم الماء والصابون، أو إذا لم يكونا متوفرين، فاستخدم مطهر أيدٍ يحتوى على الكحول ، وحاول أن تحول دون انتشار سعالك وعطسك. غطِ فمك وأنفك عند العطس أو السعال. لتجنب تلوث يديك، قم بالعطس أو السعال باستخدام منديل ورقي أو داخل ثنايا المرفق ، تجنب الاحتكاك و ابتعد عن الزحام إذا أمكن. وإذا كنت معرضًا إلى خطر كبير للإصابة بالمضاعفات الناجمة عن الإنفلونزا ـــ على سبيل المثال، إذا كنت أصغر من 5 أعوام أو كنت تبلغ 65 عاما أو أكبر أو كنتِ حاملاً أو تعاني مرضا طبيا مزمنا مثل الربو" .

وتختم حديثها قائلة: " إن علاج إنفلونزا الخنازير بات متوفرا في جميع المراكز والمستشفيات ولكن يجب التأكد من إصابه الفرد بالإنفلونزا حتى يتم إتخاذ الإجرارات اللازمه للحد من إنتشار الفيروس وإعطاءه المضادات اللازمة للقضاء عليه ، ويمكن للشخص التعافي منها ".