أثنى رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، على دور كلية تقنية المعلومات في دعم وتشجيع الطلبة على تنمية مواهبهم الإبداعية التي تسهم في ارتقاء مخرجات الجامعة على المستويين المحلي والدولي، من خلال استنباط أفكار الطلبة وتحويلها إلى برامج وتطبيقات تقدم خدمات مهمة لقطاعات المجتمع.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس جامعة البحرين في افتتاح معرض مشاريع التخرج لطلبة كلية تقنية المعلومات الذي شارك في افتتاحه كل من رئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد، والدكتور ظافر أحمد العمران، وقد ضم المعرض 49 مشروعاً طلابياً.

واستمع أ.د. حمزة إلى الطلبة وهم يشرحون أفكار مشاريعهم والخدامات التي تقدمها في مختلف المجالات، وذلك خلال جولة قام بها، بحضور نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، وعميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي، وعدد من أساتذة والطلبة الكلية.



ومن جانبه، قال أ.د. الناصر: "تسعى جامعة البحرين إلى صقل مهارات الطلبة وتنميتها، لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح الجامعة والمجتمع". مشيراً إلى القبول الواسع لمخرجات جامعة البحرين بشكل عام، وخريجي كلية تقنية الأعمال في سوق العمل المحلية والخارجية، وذلك عبر ما تستلمه الجامعة من إشادات وملاحظات إيجابية على مستوى خريجيها.

إلى ذلك، قالت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء الجسمي: "إن المهارات المكتسبة تعكس المتطلبات المختلفة لسوق العمل، وتسهم في إنتاج قوة عاملة ذات مهارات عالية من الخرجين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل والابتكار".



وأضافت، "الإبداع والابتكار التقني تعتبر من المتطلبات الأساسية لتطوير النماذج المصممة ذاتيا من قبل الطلبة في مشاريعهم، الأمر الذي يعزز مهارة ريادة الأعمال بين طلابنا، مما ينتج فرصًا تجارية جديدة ويدفع اقتصاد مملكة البحرين إلى الأمام".

وحول مخرجات مشاريع التخرج ذكرت د.الجسمي أن العديد من المهارات الاساسية يكتسبها الطلبة في مشاريعهم من ضمنها حل المشاكل الواقعية والقضايا الحقيقية من الحياة العملية وإدارة الوقت والعمل الجماعي في فريق والتي هي أصول أساسية لأصحاب العمل.



وسلط المعرض الضوء على مشاريع لخدمة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والإدارة العامة للمرور، وعلى نواحٍ منوعة من مجالات التقنية الحديثة، مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتطبيقات الهاتف النقال والويب، انترنت الأشياء، والتقنيات الذكية، والأمن الإلكتروني والحوكمة الالكترونية.

واختارت لجنة التحكيم المشاريع المميزة في قسم علوم الحاسوب، حيث فاز مشروع "استكشاف وتطوير نهج الموسيقى باستخدام تقنيات التعلم الآلي" بالمركز الأول للطالبين سليمان جناحي وحسن سلمان حسن، أما المشروع الفائز بالمركز الثاني فكان "القارئ الذكي للذبذبات" للطالبتين مديحة خالد وهيكة زاهد، فيما فاز مشروع "نظام الملاحة في الأماكن المغلقة باستخدام أجهزة الاستشعار الذكي" للطالبتين بيان محمد القائد وياسمين علي ناجي بالمركز الثالث.



وفي مشاريع قسم نظم المعلومات المتميزة، اختارت لجنة التحكيم مشروع "دراسة تجريبية عن اعتماد البنوك الرقمية في مملكة البحرين" للطالبتين فجر محمد الكعبي وفجر ياسر الشيخ ليفوز بالمركز الأول، أما المشروع الحائز على المركز الثاني فكان "صاحب العمل والمطابقة الذكية لمقدم الطلب: تطبيق قائم على الويب" للطالبتين حسنة علي العم وولاء مجيد أحمد، فيما حاز مشروع "الذكاء الاصطناعي كنظام تحول في جامعة البحرين" للطالبات ياسمين مقصود وسميرة سعيد وأكسا زلفيكار على المركز الثالث.

وفي قسم هندسة الحاسوب اختارت اللجنة مشروع "السفر الافتراضي" للطلبة أحمد عبدالعزيز وحسين محمد وسيد أحمد ماجد ليفوز بالمركز الأول، أما المركز الثاني حاز عليه مشروع "النظام الآلي للروتاري المائية الداخلية" للطلبة بدر عادل أمين وأحمد سامر عبدالرحمن وسامية فريد، فيما حصل مشروع "الذكاء الاصطناعي المزود بالطاقة لمساعدة اختيار الأزياء" للطلبة أحمد علي أحمد ودعاء عامر خليل على المركز الثالث.



وتسلم الطلبة الذين فازوا بأفضل المشاريع دروعاً تذكارية، بالإضافة إلى شهادات شكر وتقدير من رئيس جامعة البحرين وذلك بحضور أولياء أمورهم.