تواجه ممثلة إنجليزية شهيرة عقوبة السجن بسبب تغريدها بصورة لقاتل طفل في جريمة مروعة وقعت عام 1993.

وتم ترحيل الممثلة تينا مالون إلى محكمة العدل العليا، بدعوى أنها شاركت في حسابها صورة مزعومة لقاتل الطفل جيمس بولجر، المدعو جون فينابلز.

وكان بولجر من مدينة كيركبي في ليفربول قد اغتيل في 12 فبراير 1993 عن عمر أقل من ثلاث سنوات، بعد أن اختطف من مركز تسوق وعذب ومن ثم قتل على يد اثنين من الصبية أعمارهما عشر سنوات هما: روبرت طومسون وجون فينابلز.

وأكدت النجمة البالغة من العمر 55 عامًا أنها في حاجة إلى محام عقب ترحيلها إلى المحكمة العليا، وتلقيها استدعاء قد يقودها إلى السجن.

وكتبت على فيسبوك: "أحتاج إلى محام في أسرع وقت ممكن! لقد تم نقلي إلى المحكمة العليا".

ويتعلق الاستدعاء بحسب ما نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية بإعادة تغريد مقالة تحتوي على صورة قاتل الطفل جيمس بولجر.



حماية هوية القاتل

ويؤكد ضباط القانون الجميع أن هناك أمرًا قضائيًا يمنع نشر أي صور أو معلومات تدعي أنها تحدد هوية أي شخص باسم جون فينابلز أو روبرت طومسون.

وتتم حماية هوية القاتل مدى الحياة من خلال حكم قضائي للمحكمة العليا، يحظر على أي شخص نشر صور تدعي أنها لأي من الاثنين المذكورين.

وإذا ثبت أن الممثلة البريطانية قد انتهكت الأمر، يمكن أن تدان بالسجن لسنتين مع غرامة غير محددة.

وأطلق القاتلان من السجن بعد أن منحا هوية جديدة لكل منهما، وذلك بعد ثماني سنوات في السجن.

غير أن فينابلز عاد في عام 2010 إلى السجن بعد عامين من حيازته لصور اعتداء على أطفال.



مالون: لم أكن أعرف!

وذكرت مالون في وقت سابق لصحيفة "ديلي ستار" أنه: "لم يكن لدي أدنى فكرة أن المسألة غير قانونية"، مستغربة: "ما الذي ستفعلونه؟ مقاضاتي على نشر صورة.. لم أكن أدرك ذلك؟".

واستدعت مالون من بيتها في الوقت الذي كانت فيه جالسة تشاهد فيلمًا على التلفاز كما تكشف صورة نشرت على فيسبوك.

وأكد مكتب المدعي العام لليفربول أن أوراق المحكمة مرتبطة بقضية التغريدة، دون الكشف عن المزيد بخصوص التحقيقات.